عُثِر على ماسة تزن 232 قيراطا، أي ما يوازي 20 مليونَ دولار تقريبًا، في منجم مُميّز بوجود الأحجار الكريمة الكبيرة داخله والواقع في جنوب أفريقيا، وهذا وفقًا لتصريحات أصحاب المنطقة أمسَ الثلاثاء.
قالت شركة “ماسات البتراء” أنّ الجوهرة فريدة بنوعها وتمّ إيجادها في كولينان، شرق مدينة بريتوريا، المنطقة التي وفّرت قبل أكثر من قَرْن الماسَ للتاج البريطانيّ، الذي تتواجد فيه الماسة الأكبر بالعالم.
تمّ عام 1905 اكتشاف الماسة الأكبر في العالم – الـ “كولينان” التي تزن حوالي 3106 قراريط – وبعد وقت لاحق تمّ تقطيعها إلى جزئَيْن كَيْ توضَع مع مجوهرات التاج البريطانيّ.
كان وزن الماسة البيضاء الأخيرة التي باعتها الشركة يُساوي 507.3 قيراط، وبيعت مُقابل 35.3 مليون دولار عام 2010، وهو أغلى سعر تمّ دفعه مقابل ألماس خام، وفقًا لأقوال الناطقة بلسان الشركة، التي أضافت قائلةً إنّ المُختصّين تكهنّوا بأنّ الماسة الجديدة “النادرة والمُميّزة”، التي سيتمّ عرضها للبيع علنًا قبل نهاية السنة الحاليّة، من الممكن أن تُساوي مبلغا بين 10 إلى 20 مليونَ دولار.
تُدير الشركة، بمقرّها الرئيسيّ في لندن، ستةَ مناجمَ على أرض اليابسة – خمسة في جنوب أفريقيا وواحد في تنزانيا. بالإضافة إلى تاريخ منجم “كولينان” كمُزوِّد للألماس كبير الوزن (ما فوق عشرة قراريط)، فهو يُعتبر مصدرًا للألماس الأزرق – من الجواهر الأكثر نُدرةً في الطبيعة. إذ اكتُشفت ماسة زرقاء بوزن 122.52 قيراط حزيرانَ الماضي في ذات المنجم الجنوب أفريقيّ.