عرضت الصناعة الجوية الإسرائيلية، مؤخرًا، تطويرًا عسكريًا جديدًا يساهم في المعارك في الأماكن المأهولة بالسكان، حيث يتحتم على الجيش أن يكون دقيقا في ضرب الأهداف دون إلحاق الضرر بالأبرياء. وغالبا ما تضطر القوات في هذه المناطق إلى العمل بسرعة لأن الأهداف تكون متنقلة أو تظهر وتختفي على نحو سريع.
والسلاح الجديد الذي عرضته الصناعة الجوية هو طائرة مسيرة تلتقط الصور من الجو، وبإمكانها أن تتحول إلى جسم انتحاري يهاجم الهدف الذي ترغب القوات على الأرض أو في مركز المراقبة في القضاء عليه.
ومن خصائص هذه الطائرات التي بدأت الصناعة الإسرائيلية في تسوقها بالصور والفيديو، صغر حجمها، وكذلك تزويدها بقنبلتين يدويتين. فيستطيع المقاتل أن يحمل على ظهره عدة تشمل طائرتين صغيرتين من هذا النوع، وجهاز تحكم عن بعد. وإثر وصوله إلى الميدان، يمكنه إطلاق الطائرتين اللتين يمكنهما أن تحلقا في الجو لمدة طويلة وفي أي لحظة أن تهاجما الأهداف التي يختارها المقاتل بسرعة، وتتفجران عليها.
ويقول ممثلو الشركة إن هذه الطائرة الجديدة ناجعة جدا في تعاطي الجيش مع أشخاص يطلقون النار من الزقق الضيقة ومن ثم يختفون أو للتعاطي مع قناصة يطلقون النار من شباك مبنى. والجانب الأقوى لهذه الطائرة هو قدرتها على كشف الأهداف وضربها بوقت قصير جدا، حسب وصف الجهة المطورة.
وقد حظي هذا التطوير على اهتمام كبير من قبل جيوش عديدة في العالم، حيث أرسلت ممثلين عنها إلى إسرائيل لتسجيل الانطباعات بشأن هذا السلاح، واقتنائه في المستقبل.