في أعقاب كشف صحيفة “تيلغراف” البريطانية، أمس الثلاثاء، عن أن السفارة الإسرائيلية في القاهرة مغلقة منذ أشهر، وأن السفير الإسرائيلي يقوم بمهامه من القدس، قالت مصادر أمنية إسرائيلية إن السفير، دافيد غوفرين، والطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي كانوا عرضة لتهديدات أمنية من قبل نشطاء داعش، ولذلك اضطرت إسرائيل لإعادتهم إلى البلاد بعملية سرية.
وجاء هذا القرار في أعقاب العملية الإرهابية في الكنيسة القبطية في القاهرة والتي أسفرت عن مقتل 25 شخصا، وتحمل مسؤوليتها تنظيم داعش، والتقارير في الإعلام المصري أن نشطاء داعش من شبه جزيرة سيناء استطاعوا الدخول إلى مصر، وأعلنوا نيتهم شن هجمات ضد “أهداف دقيقة”.
ونفى مسؤول سياسي كبير في القدس التقارير أن يكون سبب إعادة السفير سياسيا، مشددا على أن “العلاقات بين مصر وإسرائيل لم تكن أفضل من قبل” وأن الأسباب أمنية بحت.