قرر إسرائيلي يمني الأصل الطلاق من زوجته لسبب خاص: الأطعمة الغنية بالدهنيات التي تعدها الزوجة. بعد مرور خمسين عاما على الزواج، بدأ مؤخرا زوجان عملية الطلاق، وأوضح الزوج أمام المحامية قائلا: “زوجتي تقتلني، فهي تطهو طعاما شهيا غنيا بالدهنيات، يشكل خطرا صحيا”.
“يجري الحديث عن قصة محزنة لزوجين بالغين، عاشا حياة زوجية معا، وفي فترة متأخرة من علاقتهما، نشأت خلافات بينهما بسبب الأطعمة. أعتقد أن الزوجة قد سئمت من زوجها لهذا يسعى الزوجان إلى الطلاق”، قالت محامية الزوجين.
“قال الزوج إن زوجتيه أعدت طعاما لذيذا دائما، أحب كل أبناء العائلة والأصدقاء زيارة العائلة وتناول الأطعمة الشهية التي أعدتها الزوجة”، قالت المحامية. ولكن قبل نحو سنة، تدهور وضع الزوج الصحي، وحظر عليه الأطباء تناول أطعمة غنية بالدهنيات. “وفق أقوال الزوج، يتضح أنه خبّر زوجتيه أن عليه البدء بتناول أطعمة صحية والتوقف عن تناول المعجنات. كانت هذه التوصيات صعبة لأنه يتعين على الزوج التنازل عن الأطعمة اليمنية التي أحبها وتناولها طوال حياته، مثل الجحنون، الملواح (malawach)، وطبعا الزلابية اليمنية المقلية”، قالت المحامية.
أوضح الرجل لزوجته أنه يصعب عليه تمالك نفسه، وإذا واصلت طهي هذه الأطعمة، فسيواصل تناولها، لهذا طلب منها متوسلا بأن تتوقف عن تحضير هذه الأطعمة. بعد أن رفضت الزوجة الاستجابة لطلب الزوجة وواصلت إعداد الأطعمة الغنية بالدهنيات، نظر الزوج إلى هذه السلوكيات كأعمال استفزازية متوجها إلى محامية لخوض عملية الطلاق.