تختار معظم الشركات التي تروّج لملابس السباحة – وخصوصًا إن كان الحديث عن البكيني – عارضات أزياء نحيفات، ربما حتى هزيلات، مع أرجل رقيقة وطويلة وبطن مسطّح. ولكن قررت شركة “Swimsuitsforall” القيام بعمل لتبين للعالم أنّ ليس بالضرورة أن يشير مفهوم “المثير للإغراء” إلى “النحافة”. لا، على الإطلاق.
وفي إنتاج خاص للأزياء، بالتعاون مع إحدى مجلات ملابس السباحة الكبيرة والمعروفة في العالم، تم تصوير تقويم سنوي، في كلّ صفحة منه، تظهر صور لعارضات أزياء من المقاس أربعة فما فوق، وهن يلبسن البكيني.
الهدف الرئيسي هو إيضاح أنّ “النساء الحقيقيات” لسنَ هزيلات، وأن القهم ليس مثيرًا للإغراء. وبينما تستلقي في معظم المجلات عارضات الأزياء بأوضاع مغرية، وتتوجه بالأساس إلى الرجال أكثر من النساء، واللواتي تشكلن جمهور الهدف الحقيقي للمنتج. فتهدف هذه الحملة لأن تجعل كلّ امرأة تشعر بالراحة لارتداء هذا البكيني والشعور بالرضا عن نفسها.
وقالت النساء المشتركات في هذه الحملة إنّهنّ يشعرن بأنّهنّ يقدّمن نموذجًا نسويًّا آخر ويقوّضْنَ الصورة القائمة. ويطمحنَ بمنح الأمل للفتيات الأخريات أنّه بالإمكان التقاط الصور الجميلة بملابس السباحة دون أن يكون وزنهنّ أقلّ منّا. فهنّ يعكسنَ بالتأكيد أصالة قد اختفت بين الأمواج ويمثّلنَ إلهامًا للكثير من النساء (والرجال أيضًا) حول العالم.