“توفيت حبيبة قلبي قبل بضع دقائق. الحمد لله على كل حال”، كتب عضو الكنيست يهودا غليك في الفيس بوك صباح اليوم. لقد رافقت يافا زوجها يهودا في الأشهر التي تلت إصابته عندما تعرض لمحاولة اغتيال، بسبب نشاطه طويل السنوات للسماح لليهود بتأدية الصلاة في الحرم القدسي الشريف. في الأشهر الأخيرة، كانت يافا فاقدة للوعي ومكثت لفترات في مستشفيات في القدس. لدى غليك ويافا ثمانية أولاد، واثنان من بينهم هما ولدان بالتبني. توفيت يافا عن عمر يناهز 51 عاما فقط.
عندما تدهورت حالة يافا للمرة الأولى ناشد زوجها الإسرائيليين عبر الإنترنت لتأدية الصلاة من أجل شفائها، وكتب: “قبل عامين ونصف طلبت زوجتي أن تؤدوا الصلاة من أجلي، وها أنا أطلب منكم تأدية الصلوات من أجلها”. حظيت دعوة عضو الكنيست بآلاف ردود الفعل، وشارك فيها وزراء وأعضاء كنيست من كل كتل الائتلاف والمعارضة، مؤكدين أنهم سيصلون من أجل يافا.
في أعقاب الإعلان، غرد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في تويتر كاتبا: “تحدثت مع صديقنا، عضو الكنيست يهودا غليك، وقدمت له تعازيي بسبب وفاة زوجته. يأسف الإسرائيليون لوفاتها ويشدون على أيادي غليك والعائلة في هذه الأوقات الحرجة. ليتبارك ذكرها”.
وأرسل رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، تعازيه إلى غليك عبر تويتر: “أتقدم بتعازيي إلى عضو الكنيست يهودا غليك بسبب وفاة زوجته. تابع الإسرائيليون وأنا أيضا قصة يافا الحزينة ودهشت من إخلاصها للعائلة”.