قررت كايلي سبير في العشرينيات من عمرها تُغيير مسيرتها. وقد أنهت للتوّ تعلّم الرقص وأملتْ بأن تصبح راقصة باليه محترفة، فقررت ترك الباليه والبحث عن مهنة أكثر إثارة.
وهكذا في الواقع وصلت للعمل في مجال التصوير، عندما لعبت بالكاميرا وفهمت أن التصوير ساعدها في التعبير عن نفسها بالشكل الأفضل. ومع السنوات، تطوّرت في مجال التصوير واشتهرت بفضل صورها الفريدة، والتي تمزج فيها الكثير من العناصر من مهنتها السابقة كراقصة.
ما يُميز صورها، هو أنها تمتزج بشكل تام مع البيئة التي يتم التقاطها بها. في معظم الصور فإن الشخصية المركزية هي سبير نفسها وهي في الواقع صور ذاتية يتم فيها المزج بينها وبين الطبيعة التي حولها بشكل تام. لا يمكن تفويت المؤثرات القادمة من عالم الرقص في أعمالها، والتي تبرز بشكل خاصّ في المواقف التي في الصور.
وهي تحرص على رفع الأعمال الجديدة إلى صفحتها الناجحة على الفيس بوك، والتي يوجد لها أكثر من 14,000 متابع، وتُدعى Sparrek. وهي تقول إنّ العمل على كل صورة هو مشروع بحدّ ذاته. بالإضافة إلى ذلك، تعرف بأنّها تستخدم الفوتوشوب كثيرا وتستمتع به كثيرا لكونه يساعدها على “الإبحار في الخيال”.
شاهدوا الصور