لن يكون في وسع رئيس الأركان الإسرائيلي غادي أيزنكوت، القيام بواجبه، في الأيام القريبة لأسباب طبية، هذا وفق ما نشره أمس (الإثنين) الناطق باسم الجيش الإسرائيلي. أيزنكوت البالغ من العمر 57 عاما، سيخضع لعلاج طبي في مستشفى في مركز البلاد.
يتضح بعد النشر أن رئيس الأركان بات يعاني من مرض في الفترة الأخيرة، ولكنه لم يخبر أحد سوى أفراد عائلته وأقربائه. قبل الإعلان عن حاجته إلى تلقي علاج، أخبر أيزنكوت رئيس الحكومة ووزير الأمن عن ذلك بشكل شخصيّ، وكذلك عددا من كبار المسؤولين في الجيش.
سيحل محله نائب رئيس الأركان، الجنرال يائير جولان، الذي شغل سابقا منصب رئيس الجبهة الداخليّة وقائد لواء الشمال.
طلب أيزنكوت الحفاظ على خصوصيته، ولم تُنشر أسباب العلاج الذي سيجتازه. لذلك، منذ النشر أمس، بدأت تدور شائعات في شبكات التواصل الاجتماعي حول وضع أيزنكوت الطبي، ولكن لا يستند معظمها إلى أيّ أساس من الصحة.
انتقد محللون في إسرائيل قرار أيزنكوت عدم الإفصاح عن الحاجة إلى تلقي علاج، وعلى النشر الذي جاء متأخرا حول علاجه في اللحظة الأخيرة. في المقابل، قال مسؤولون كبار عملوا مع أيزنكوت في الفترة الأخيرة إن أداءه لم يتأثر ولا يمكن معرفة أن شيئا ما لا يسير كما ينبغي.