نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” المقربة من ديوان نتنياهو، اليوم الأربعاء، تقريرا جاء فيه أن نتنياهو قرّر حلّ الكنيست والذهاب إلى انتخابات مبكرة، لكنه تراجع خشية من أن “انقلاب” ضده من جانب الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، يتمثل بأن لا يكلفه ريفلين بتشكيل الائتلاف الحكومي عقب الانتخابات، وتفضيل قيادي آخر في حزب الليكود.
وفي حين رفض ديوان ريفلين في رده على التقرير هذا السيناريو، قائلا إنه يدل على “جنون الارتياب في ديوان نتنياهو ولا يستند إلى أي خطوة ملموسة أو فكرة واقعية”، راح مسؤولون مقربون من نتنياهو يتهمون القيادي السابق في حزب الليكود والوزير السابق، جدعون ساعر، بأنه وراء هذه المؤامرة، مع العلم أن ساعر اعتزل السياسة وأعلن أخيرا أنه ينوي التنافس في الانتخابات الداخلية للحزب.
“المؤامرة لم تولد في بيت الرئيس وإنما في بيت مسؤول سابق في الليكود، كان تحدث عن هذه الإمكانية مع شركاء في الائتلاف الحكومي” قال مقربو نتنياهو في تلميح قوي إلى جدعون ساعر.
ووصف ساعر هذه التلميحات بأنها “هراء”، قائلا “ننتظر بفارغ الصبر دليلا يعزز نظرية المؤامرة السخيفة هذه”. وأضاف “لا صحة لهذا الكلام.. الفكرة أن هناك أشخاصا يهمسون في أذن نتنياهو مثل هذه المؤامرات مقلقة”.
ووفق تقرير “إسرائيل اليوم”، تراجع نتنياهو عن تقديم الانتخابات جاء بعد مشاورات مع مسؤولين مقرين من حزب الليكود، وقد اقتراح بعضهم سن قانون يمنع إمكانية تكليف شخص غير نتنياهو بإقامة الائتلاف الحكومي في حال فاز الحزب في الانتخابات المقبلة، قبل المضي في انتخابات مبكرة.