أعلن زعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحفي خاص، خلافا للتقديرات السياسية التي تحدث عن أنه بصدد إعلان استقالته، البقاء في حكومة بنيامين نتنياهو، وذلك بعد أسبوع من استقالة وزير الدفاع، أفغيدور ليبرمان، من منصبه وتسلم نتنياهو حقيبة الدفاع.
فبعد أن وجه بينيت انتقادات لاذعة لنهج الحكومة الإسرائيلية، خاصة من الناحية الأمنية، وقال إن إسرائيل تعاني من أزمة ثقة أمنية داخلية، ووصف السياسة الأمنية الإسرائيلية إزاء حماس بأنها ضعيفة، أوضح في النهاية إنه سيواصل في دعم نتنياهو ولن يسرع إلى تفكيك الائتلاف الحكومي بشرط أن يقود نتنياهو سفينة الأمن إلى مكان آخر، “لكي تعود إسرائيل إلى الانتصار”.
“أن ينتصر علي نتنياهو في معركة انتخابية أفضل من أن ينتصر علينا هنية” قال بينيت، موجها انتقادات حادة لسياسة المهادنة التي انتهجتها إسرائيل حتى الساعة مع حركة حماس، رغم إطلاق الحركة أكثر من 300 صاروخ نحو إسرائيل، وقصف حافلة إسرائيلية كانت تقل جنودا بصاروخ من نوع “كورنيت”.
وقالت الوزيرة الإسرائيلية، أيليت شاكيد، في المؤتمر الصحفي المتشرك، إنها ستبقى في وزارة العدل موضحة “لن نهرب من المسؤولية كما فعل وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان”. “التردد هو البارز في السياسة لإسرائيلية الأمنية في الراهن ويجب أن نغيّر ذلك” أوضحت شاكيد.