بشرى لمحبّي الكحول في إسرائيل: وزير المالية الجديد، موشيه كحلون، يوقّع على أمر لخفّض الضريبة على البيرة بنحو 46%، بدءًا من منتصف الليل (بين الثلاثاء والأربعاء). بالإضافة إلى ذلك، تم خفض الضريبة على المشروبات الكحولية بنسبة 21%.
وهذا إلغاء للتغييرات التي تمت في السنوات الماضية من قبل وزير المالية السابق، يائير لبيد، واعتماد التخطيط الأصلي من جديد والذي تحدّد وقتذاك من قبل سلطة الضرائب.
“بعد تخفيض ضرائب الشركات، يمكننا أن نبشر بشرى جديدة لشعب إسرائيل قبيل الأعياد. سنستمرّ في العمل لتخفيض غلاء المعيشة في إسرائيل وللتخفيف عن المستهلكين في كل مكان يمكن ذلك. نحن نعتزم الاستمرار في هذا التوجه ولن نتردّد في إصلاح الاختلالات في الضريبة كما هو مطلوب والتخفيف عن المواطنين”، كما قال كحلون.
وينشئ تخفيض الضرائب كما يفترض فقدانا لما يصل إلى 250 مليون شاقل من إيرادات الدولة (نحو 60 مليون دولار) من الضرائب، ولكن يُتوقّع أن تكون العملية متوازنة، بفضل زيادة إنفاذ القانون المخطط لها في مجال تزوير وتهريب الكحول.
يتم استقبال هذه الخطوات وغيرها، والتي تحاول وزارة المالية في إسرائيل دفعها من أجل تخفيض غلاء المعيشة في إسرائيل، من قبل الجمهور الإسرائيلي بريبة كبيرة لأنّ “التخفيضات” التي تقدّمها وزارة المالية عادة هي تخفيضات صغيرة وليست أساسية.
وهناك بالفعل من كتب في مواقع التواصل الاجتماعي أنه بدلاً من أن يعالج كحلون تخفيض أسعار العقارات وزيادة عروض الشقق المخفّضة للأزواج الشابة ينشغل في أمور صغيرة. وقال آخرون إنها عملية تسويقية ذكية لتعزيز شراء المشروبات المسكرة قبيل الأعياد في الأسبوع القادم (عيد رأس السنة العبرية) وإسكار المواطنين وجعلهم ينسون المشاكل الاقتصادية الكبيرة حقّا. وأيا كان الأمر، فسيذهب الكثير من الشباب منذ الليلة للحانات في الأحياء كي يتمتّعوا بالأسعار المخفّضة.