تحطُم طائرة German Wings في ظهر يوم الثلاثاء من على جبال الألب في فرنسا هو التحطم السابع لطائرة ركاب تجارية منذ بداية 2014، والتحطم الثاني منذ بداية السنة الحالية. خسر أكثر من ألف شخص حياتهم بهذه الحوادث المروعة.
في 8 آذار 2014 سافر 239 من الركاب والطاقم من كوالا لامبور في ماليزيا إلى بكين. بعد وقت قليل من الإقلاع اختفت الرحلة الجوية 370 من طيران ” Malaysia Airlines ” من على شاشة الرادار- الاختفاء الذي أضحى لغزًا مبهمًا في تاريخ الطيران. لم تظهر بقايا الطائرة الماليزية حتى اليوم ولا يزال مصيرها غير واضح، وتم الإعلان عن وفاة الركاب والطاقم.
بعد ذلك بأربعة أشهر فقط- حدث ثانية ما هو غير اعتيادي في طيران ” Malaysia Airlines”. أقلع 298 من الركاب والطاقم، بتاريخ 17 تموز، من أمستردام إلى كوالا لامبور، لكنهم لم يصلوا إلى وجهتهم أبدًا، وذلك بعد تحطم الطائرة في شرق أوكرانيا- وعلى ما يبدو، بسبب انفجار صاروخ أرض-جو. أدى تحطم الطائرة إلى تبادل الاتهامات بين روسيا وأوكرانيا، لكن حتى اليوم لم يُعرف من كان وراء إسقاط الطائرة. لم يكن هنالك أي ناجٍ في الحادث.
بعد ذلك بأسبوع، حدث تحطم آخر في شركة آسيوية. تحطمت الرحلة الجوية 222 التابعة لشركة طيران “Trans Asia Airways”، أثناء الهبوط في تايوان بسبب ظروف الطقس الصعبة. قُتل 48 راكب في التحطم ونجا عشرة.
ومر يومان فقط قبل الحادث المأساوي التالي: الرحلة الجوية 5017 التابعة لشركة الطيران “Air Algerie” والتي أقلعت في 25 تموز من بوركينا فاسو إلى الجزائر وتحطمت في مالي. قُتل كل الـ 116 راكبًا والطاقم الذي كانوا على متن الطائرة في وقت وقوع الحادث.
بعد نحو خمسة أشهر، ثلاثة أيام قبل نهاية سنة 2014، تحطمت الطائرة 8501 التابعة لشركة الطيران ” Air Asia Indonesia”. أقلعت الطائرة من إندونيسيا إلى سنغافورة وتحطمت في مياه جاوة. تُوفي كل الـ 163 من الركاب والطاقم.
قبل نحو شهر ونصف تقريبًا تحطمت الرحلة الجوية 235 التابعة لشركة ” Trans Asia Airways “. أقلعت الطائرة من تايوان في 4 شباط متوجهةً داخل البلاد وتحطمت في النهر، ووثقت الكاميرات الحادث. قُتل 42 شخصًا في الحادث ونجا 15.