معظم الإسرائيليين لم يسمعوا عن السلطنة الهادئة في الجزيرة العربية ولم يسمعوا عن السلطان قابوس من قبل، إلى أن شاهدوا رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحظى باستقبال حار في العاصمة مسقط على يد السلطان قابوس بن سعيد. اقرأوا أهم ما كتبته المواقع العبرية عن السلطنة في أعقاب الزيارة التاريخية لنتنياهو هناك:
نظام الحكم في عُمان ملكية مطلقة، يحكمها سلطان قابوس بن سعيد منذ عام 1970. تملك حدودا مع السعودية واليمن والإمارات وحدود مائية مع إيران. في الماضي البعيد كانت السلطنة تقبع تحت الاحتلال البرتغالي ومن ثم العثماني وبعدها كانت تحت الوصاية البريطانية
عدد سكان عمان 4.6 مليون، نصفهم أجانب من الهند وباكستان. اللغة الرسمية في عمان العربية، ومعظم سكان السلطنة مسلمون، 86%، أغلبيتهم ينتمون إلى مذهب الإباضية وثم السنة وفقط 5% هم شيعة. يعيش في العاصمة مسقط نحو مليون ونصف المليون عماني. جودة الحياة في عمان عالية نسيبا للمنطقة، و70% من سكانها مرتبطون بالإنترنت. السلطة تعد من الدول الأكثر بدانة في العالم. الزي التقليدي العماني الرجالي يشمل الدشداشة والخنجر أو الجنبية.
تقيم السلطنة علاقات جيدة مع الغرب، خاصة من لندن وواشنطن، إذ تعد من الدول المعتدلة في الخليج العربي. سياستها الخارجية تقوم على الحيادية والسعي للصداقة مع الدول المجاورة ومع دول العالم. كانت في الماضي دولة مغلقة ومعزولة، إلا أنها اليوم مفتوحة للسياح. اقتصادها يقوم على النفط والغاز وهناك جهود لوقف الاعتماد على هذه الموارد وفتح مجالات أخرى لتحسين أداء الاقتصاد.
وصل السلطان قابوس الحكم بعد انقلاب عسكري عام 1970 ضد والده بمساعدة بريطانيا. يعد الزعيم العربي صاحب أطول مدة حكم، 48 عاما على العرش. رغم أنه يقيم حكما مطلقا في السلطنة إلا أن الشعب يحترمه وينظر إليه على أنه الزعيم الذي لحق بركب الحضارة ونهض بالبلاد إلى الثراء والتقدم. تقارير إعلامية تتحدث أن قابوس يعاني من مرض السرطان في الأمعاء الغليظة
العلاقات الإسرائيلية – العمانية بدأت في سبعينيات القرن الماضي عبر اتصالات سرية بين البلدين وشهدت تقاربا ملفتا بعد توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993 تمثل باتفاقيات تجارية
في عام 1994 زار عمان رئيس الحكومة في السابق يتسحاق رابين، وفي عام 1995 زار إسرائيل وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، وفي أكتوبر من هذا العام زار السلطنة رئيس الحكومة نتنياهو برفقة عقيلته ورئيس الموساد