أطلق حزب “ميرتس” اليساري في إسرائيل حملة انتخابية مميّزة ليُقنع المصوّتين في إسرائيل بأهمية انتخابه للبرلمان الإسرائيلي في الانتخابات القريبة، والتي ستجري في 17 ميرتيس/ آذار 2015، وبعيدا عن الحملة الانتخابية التي تتسم بالرسميات والسياسة فضّل الحزب نشر فيديو لحفلة زفاف، مستهدفا الشعب وليس النخبة.
ويلاحظ مشاهد الفيديو أن الحزب اختار أسلوبا شعبيا في تواصله مع الناخب الإسرائيلي، مع العلم أن الحزب موصوف في إسرائيل بأنه حزب نخبة اليسار الإسرائيلي وناخبوهم هم من الطبقة البرجوازية. ويحرّض الفيديو المشاهد على التصويت للحزب مشددا على أهمية وصوله للبرلمان الإسرائيلي لكي تكون إسرائيل أفضل.
يُذكر أن حملات الانتخابات في إسرائيل في أوجها، واللافت أن الأحزاب الإسرائيلية تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي على أشكالها لتتواصل مع الناخب الإسرائيلي. ومن التسجيلات التي أثارت الجدل في إسرائيل، تسجيل حزب “ليكود” الذي تم تسريبه إلى الشبكة، ويظهر فيه زعيم الحزب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، في روضة أطفال يوبّخ شركاءه في الائتلاف.
وقد حذف مراقب الدعاية الانتخابية في إسرائيل التسجيل لأنه يخالف قانون أساليب الدعاية والذي يحظر استخدام الأطفال تحت سنّ 15 في دعاية انتخابية.