في الأيام الأخيرة أجَدّ جوجل شروط استخدامه، وهو تجديد من المفترض أن يوضح للمستخدم كيف تحلل الشركة المضمون الذي ينتجه أو يشاهده المتصفح، من أجل أن تُلائم له الدعايات وغير ذلك.
في إضافة خاصة لشروط الاستخدام جاء أن جوجل يستعمل برنامجًا تلقائيًّا لأجل مسح رسائل البريد الإلكتروني أيضًا:
“برنامجنا التلقائي يحلل مضامينك (بما في ذلك البريد الإلكتروني) لتزويدك بمميزات المنتجات المتعلقة بك، مثل نتائج بحث مخصصة، دعايات مفصّلة، ورصد السخامات والبرامج الخبيثة”، قالت الشركة في شروط استخدامها المستجَدّة. “هذا التحليل يتم عند إرسال المضمون، استقباله، وتخزينه”. هكذا قيل بالإضافة لشروط الاستخدام.
يقولون في جوجل إن الإضافة تمت كي يفهم المستخدمون سياسة استخدام المنتجات على أصولها، والتي يعرضها غالبًا مجانًا.
مؤخرًا، هوجم جوجل كثيرًا بدعوى أنه يقتحم خصوصية المتصفحين ويجري مسحًا لكل مضامينهم، دون الحصول على موافقتهم، مما يمكن أن يعرّض عملاق البرمجة لدعاوى ضخمة. لذا قرروا في الشركة أن يوضحوا الأمر في صياغة مفصّلة في شروط الاستخدام.
يقولون في الشركة إن أحد أهداف المسح هو ملاءمة نتائج البحث للمستخدم، لمنع SPAM وملاءَمة الإعلانات له. من المفروض أن يوضح التأكيد بأن الأمر يتم تلقائيًّا حقيقة أنّ ليست هناك نيّةَ في اقتحام الخصوصية من وراء هذا العمل.
يقول بعض المتخصصين في الشبكة إن مجرد الإعلان المفصّل لجوجل مهم جدًا، لأن على الناس أن يعرفوا في حال اتخذوا خطوات فعالة حقيقة أنه لا تتم حماية خصوصيتهم في الشبكة، ومضامين تصفحهم، بما فيها رسائل البريد الشخصية، كلها مكشوفة تمامًا لجوجل، التي، كما يُذكر، فهي شركة تجارية هدفها بيع ما يمكنها من دعايات لأجل ربح ما يمكن من إيرادات.