شركة طيران صينية، أجرت تجارب أداء لخريجات ثانويات وهن يرتدين البكيني، فأثارت غضب المُتصفحين. اضطرت أكثر من 1000 خريجة ثانوية في الصين، وفق خبر نشرته أمس (الثلاثاء) الـ “ديلي ميل البريطانية”، إلى ارتداء البكيني وملابس مُضيفات طيران كشرط لقبولهنّ للعمل كمُضيفات طيران في الشركة.
يتضح أن عرض الأزياء هذا ليس أمرًا خارجًا عن المألوف، وهو يُقام كل عام في إحدى المدارس في مدينة تشينغداو. كان المُشاهدون، الذين شاركوا في العرض، ممثلين عن كليات تأهيل عارضات أزياء وممثلين عن شركات طيران، الذين حضروا بهدف تجنيد موظفات جديدات لشركاتهم.
ولكن، اتضح أن ارتداء البكيني لم يكن هو الطلب الأكثر غرابة الذي طلبته شركة الطيران. كان يتطلب من المُشاركات في المُنافسة، وفق ما جاء في الخبر، أن يكنّ “أنيقات، نحيفات، ذوات صوت عذب وتخلو أجسادهنّ من نُدب في حال كشفنّ عنها”. ويتم قبول المُرشحات اللواتي يستطعن جذب أنظار المُشغّلين، للتأهيل لوظائف مضيفات طيران أو عارضات أزياء.
شارك مئات المُتصفحين صورة الشابات وهنّ يرتدينّ ملابس البحر وأبدوا غضبهم من فكرة أن هذا ما يُطلب من الشابات الصغيرات لقبولهنّ للعمل كمُضيفات طيران، من دون أية علاقة بخبراتهنّ، ما يجعل النساء مُجرد أشياء ويتيح التمييز ضد النساء اللواتي لم تنعم عليهنّ الطبيعة بوجه جميل أو قوام ممشوق.
بررت الشركة، بالمُقابل، ذلك الحدث، الذي أُقيم تحت دعم وكالة الأزياء “جمال شرقي”، وقالت إن ذلك الحدث جاء “ليفتح الطريق أمام بقية المُشغلين للحصول على مُرشحات مُناسبات كثيرات من مكان واحد، بينما تستطيع النساء الجميلات اللواتي شاركنّ عرض قدراتهنّ التأسيس لمُستقبلهنّ المهني بهذه الطريقة وهكذا تستفيد كافة الجهات”.