نشرت المجلة الأسبوعية المعروفة “Hollywoodreporter” هذا الأسبوع مقالة تثني فيها على مدينة تل أبيب، تحت عنوان “لماذا تل أبيب هي مدينة الخطيئة الجديدة في هوليوود والتي تساوي مليار دولار؟”.
وفقا للمجلة “في العقدين الأخيرين، قد ظهرت تل أبيب كمدينة الخطيئة الجديدة والمتألقة. وذلك فضلا للشواطئ الجنونية، المقاهي والحياة الليلية، إلى جانب المزج الخاص للشرق الأوسط وأجواء الحفلات المتوسطية، محبة نمط الحياة والذي يرافقه ضجيجا وطاقة مجنونة”.
وقيل في المقالة أيضًا إنّه قد نشأت علاقة وثيقة بين هوليوود وتل أبيب وصُوّر الكثير من الأفلام والمسلسلات في المدينة بسبب تنوعها الفريد. وقد أحب بعض الفنانين الذين قدموا إلى تل أبيب لعقد حفلات، المدينة ولذلك عادوا لقضاء الوقت فيها: استُضيف الممثل جيرارد بتلر لدى أصدقاء في إسرائيل، واضطر رايان غوسلينغ لتلقي المساعدة بعد أن علقت سيارته في شارع بالطريق إلى القدس. وتدرس مدونا إمكانية شراء شقة بعشرين مليون دولار في البرج الفخم الأبيض تماما.
وتعتني الممثلة الإسرائيلية – الأمريكية، ناتالي بورتمن بوجهها في صالون بتل أبيب، وقد استمتعت ريهانا بعلاج حمام الطين الأخضر في البحر الميت.
وهناك من جاء للاستضافة بثراء وأراد الحديث عن ذلك، مثل: باربرا ستريسند التي حجزت 100 غرفة في فندق دان، الممثل شون بن الذي كان هنا منذ وقت قصير ونزل في الفندق الأحدث في المدينة، النورمان، وأقامت دیمي مور في ديفيد إنتركونتيننتال بينما اختار دنزل واشنطن وجون بون جوفي فندق دان وفندق بوتيك براون TLV. وكيف يمكن ألا نذكر ملك الشباب الذي لا يشق له غبار، جستن بيبر الذي حجز 30 غرفة في فندق شيراتون في المدينة.
“تل أبيب هي مدينة الاستثمار الجيدة. فالاقتصاد مستقر، وأسعار العقارات قد تضاعفت في السنوات الخمس الأخيرة”، كما يقول من أجريت معهم المقابلة في المقالة.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر تل أبيب “مكة الرقمية”: كان عام 2014 عاما قياسيا في جمع الأموال للشركات الناشئة في تل أبيب.
وتمجد المراسلة الطعام في المدينة، والذي يتضمن طعاما فاخرا إلى جانب مأكولات الشارع مثل الفلافل والشاورما.