أقدمت بلدية تل أبيب، أمس الخميس، على إضاءة علم إسبانيا على مبنى البلدية، تضامنا مع أرواح ضحايا الليلة الدامية التي شهدتها إسبانيا. بدأت بحادث دهس في مدينة برشلونة راح ضحيته 13 قتيلا ونحو 100 جريح، وثم تواصلت بحادث دهس ثانٍ في بلدة كامبريلس خلّف إصابة 6 مدنيين وشرطي، في حين قتلت قوات الأمن الإسبانية 5 أشخاص مشتبه بهم.
وبطبيعة الحال سلطت الإعلام الإسرائيلية في أثناء التقارير التي نقلها من إسبانيا على الإسرائيليين الذين كانوا يقضون إجازتهم في العاصمة السياحية، ومنهم من كان قريب لمسرح الحادث. وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن عدد الإسرائيليين الذين لم تفلح في التواصل معهم في الراهن 5، بعد أن كان العدد 25، وأكدت الخارجية أنه لا يوجد إسرائيليون بين ضحايا الحادثة.
ووصف إسرائيليون تحدثوا مع وسائل الإعلام الإسرائيلية الأجواء في أثناء حادث الدهس بأنها كانت مروعة، إذ بدأ الناس بالهجع واقتحام الا/كان التجارية في الجادة المعروفة في برشلونة، لاس رمبلاس، والجميع يحاول الاختباء. وقال بعضهم إنهم أدركوا سريعا أن سبب الهلع هو حدوث عملية إرهابية. “عمليات الدهس تلاحق الإسرائيليين أينما ذهبوا” قال إسرائيلي من القدس يقضي إجازة في برشلونة وكان شاهد عيان على عملية دهس في القدس.
وفي تعقيب رسمي على الأحداث في إسبانيا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إنها “محاولة مروعة من قبل الإسلام المتطرف لضرب العالم الحر. يجب مكافحة الإرهاب بالوصول إلى مرسليه وليس فقط التصدي إلى المنفذين”.