رئيس الاستخبارات الفلسطيني، ماجد فرج، خرج إلى القاهرة وبحوزته مسودة اتفاق جديدة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، هذا ما جاء اليوم (الاثنين) من جهات فلسطينية لصحيفة “الميادين” اللبنانية. وفقًا للتقرير، تمت بلورة المسودة الجديدة بعد لقاء في قطر بين رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، ورئيس السلطة الفلسطينية، أبي مازن.
كذلك، يفحص الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إمكانية الإبلاغ غدًا في القاهرة بحضور أبي مازن، ووزير الخارجية للولايات المتحدة، جون كيري، عن وقف إطلاق النار الإنساني طويل الأمد في قطاع غزة. يترأس بان في هذه الأيام، إلى جانب بعض الدول في الاتحاد الأوروبي، مبادرة جديدة – قديمة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
يخطط وزير الخارجية أن يعرض في البداية مبادرة ترتكز على البرنامج المصري لوقف إطلاق النار، إضافةً إلى ذلك، سيُمنح ضمان مصري لفتح معبر رفح في المستقبل، بحضور قوات من قبل السلطة الفلسطينية. رغم النوايا الحسنة، ليس واضحًا إذا كان سيخرج برنامج بان حيز التنفيذ. وذلك، لغياب وجود اتفاق مصري حاليًّا فيما يتعلق بتمرير ضمان لفتح معبر رفح. بداية، تطالب القاهرة حماس بوقف إطلاق النار أولا وبعد ذلك فقط سيتم البحث في بقية التفاصيل. كذلك، حماس لا يرد إيجابيًّا في هذه المرحلة على المبادرة.
بهدف دفع المبادرة قدُمًا، من المتوقع أن يصل بان إلى إسرائيل. قبل ذلك، سيصل إلى القاهرة وسيقابل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بالمقابل لوصول وزير خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، إلى القاهرة. “الولايات المتحدة وشركاؤها قلقين من احتمال تصعيد إضافي وفقدان حياة الأبرياء”، قالت أمس المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين سكاي. “نؤمن أنه يجب البدء بوقف إطلاق النار بأسرع ما يمكن – على أساس يستعيد تفاهمات تشرين الثاني 2012”.