قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران أوقفت فعليا التوسع في قدرتها على تخصيب اليورانيوم في الأشهر الثلاثة المنصرمة.
وأظهر التقرير الربع سنوي للوكالة الذي يغطي تقريبا الفترة منذ أن اصبح حسن روحاني رئيسا لإيران ان مخزون طهران من اليورانيوم المخصب الى درجة أعلى -وهو النوع الذي يراقبه الغرب وإسرائيل- زاد بنحو خمسة في المئة وبلغ 196 كيلوجراما في أغسطس آب.
لكن هذا المخزون مازال أقل من الكمية المحددة بنحو 250 كيلوجراما المطلوبة لانتاج قنبلة نووية إذا تم تخصيبه الى درجة نقاء أعلى تصل الى الحد المستخدم في صنع أسلحة. وترفض طهران اتهامات الغرب وإسرائيل بأنها تسعى لامتلاك قدرات لانتاج اسلحة نووية.
وفي غضون ذلك، حث الرئيس باراك اوباما المشرعين الامريكيين المتشككين اليوم الخميس على الاحجام عن فرض مزيد من العقوبات على ايران وقال انه اذا فشلت الدبلوماسية في ارغام طهران على كبح برنامجها النووي فسيمكن التراجع عن اي تخفيف للعقوبات تحقق خلال المفاوضات.
وقال اوباما للصحفيين “اذا كنا جادين في مواصلة الدبلوماسية فلا توجد حاجة لاضافة عقوبات جديدة على العقوبات الفعالة جدا بالفعل.”
وعبر اعضاء كبار في الكونجرس عن تشككهم في اتفاق يجري اعداده بين ايران والقوى العالمية يعتقد مشرعون الى جانب حليفتي امريكا اسرائيل والسعودية انه سيخفف العقوبات عن ايران قبل الأوان. ويريدون بدلا من ذلك تشديد العقوبات للضغط على طهران.