ذكر موقع “ولاه” الإخباري خلال الساعات الأخيرة بأن وكالة الأنباء الفرنسية AFP نشرت تقريرا يفيد بأن “قوات أمن إسرائيلية دخلت المركز التجاري ويستغيت في نيروبي، عاصمة كينيا”.
جاء هذا التصريح، الذي لم يتم تأكيده من مصدر آخر، على لسان جهات أمنية كينية لم يتم ذكر اسمها. “الإسرائيليون دخلوا للتو، ويقومون بإنقاذ الرهائن والمصابين”، قال مصدر ـ لم يذكر اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية.
وزارة الخارجية الإسرائيلية صرحت: “نحن على علم بهذا التقرير ولكننا لا نتناول مسائل تتعلق بالقضايا الأمنية”.
مستشارون إسرائيليون يساعدون السلطات الكينية لوضع خطة لإنهاء عملية حصار مجمع “ويستغيت” التجاري في العاصمة نيروبي، حيث تحتجز جماعة من المسلحين رهائن، هذا ما صرح به قبل قليل (وهو الأول) مسؤول أمني في القدس. وقد صرح أنه، “لا يوجد حاليا إسرائيليون يشاركون بأي عمليات هجوم”.
ولا زال حصار المجمع التجاري “ويستغيت” مستمرا منذ أكثر من يوم ويرافقه منذ هذا الصباح وقوع إصابات شديدة وتبادل إطلاق النار. دخل البارحة إرهابيون إلى المركز التجاري الضخم، والذي يضم مشاريع تجارية إسرائيلية تعود ملكيتها إلى إسرائيليين وبدأوا بإطلاق النار. تم الإبلاغ حتى اللحظة عن مقتل 59 شخصا في ذلك الهجوم الإرهابي.
وأفادت السلطات، أن الشرطة سيطرت على معظم الطوابق في المجمع التجاري، في القاعات 10 – 15 لا زال المسلحون يسيطرون عليها وربما لا زالوا يحتجزون رهائن. الحكومة الكينية حاولت التقليل من أهمية التقارير التي تتحدث عما يدور في الميدان وصرحت بأن “الأوضاع هادئة”.
يشار إلى أنه في 28 تشرين الثاني 2002 شهدت كينيا عمليتين إرهابيتين وكان من بين الضحايا مواطنين إسرائيليين.
الأولى كانت مهاجمة فندق “باردايس”، العملية التي أسفرت عن مقتل ثلاث ضحايا إسرائيليين و13 كينيا.العملية الثانية مهاجمة الرحلة الجوية 582 التابعة لشركة أركيع بصاروخ محمول على الكتف أخطأ هدفه.
تلك العمليات نفذها إرهابيون إسلاميون ينتمون لتنظيم إسلامي مقرب من القاعدة اسمه “الاتحاد الإسلامي”. عبدالله محمد فازول، قائد تنظيم القاعدة في شرق أفريقيا، الذي قاد تلك العمليات، تم قتله في الصومال في حزيران 2011.