أجمع المحللون الإسرائيليون، وعسكريون في السابق، تحدثوا إلى الإعلام الإسرائيلي، عقب تفجير النفق الذي أقدمت عليه إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، على أن حركة حماس التي تسيطر على غزة ستختار تجاوز الحادثة دون الرد، رغم التهديدات التي أطلقتها حركة الجهاد الإسلامي، المتضررة الأكبر من هدم النفق.
فكتب المحلل في صحيفة “هآرتس”، جاكي خوري، إن حركة حماس تفضل في الراهن تعزيز المصالحة التي أنجزت مع حركة فتح والتقدم نحو نقل مسؤولية المعابر للسلطة الفلسطينية. وأشار المحلل إلى أن عدم التصعيد من ناحية حماس إنما هو قرار تكتيكي إلى حين تنزل عن كاهلها رعاية سكان غزة.
وأشار محللون آخرون إلى أن حماس لن تسرع إلى الرد لأنها لا تريد أن تضر بالعلاقات مع الجانب المصري بعد إنجاز المصالحة والحديث عن فتح معبر رفح بشكل أكبر. وقدّر الجنرال المتقاعد عاموس جلعاد أن حماس والجهاد لن يقوما بالرد لأنهما يخشيان الهجمات المباشرة الإسرائيلية.
وفي رسالة إلى الشعب في غزة، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيحاي أدرعي، صورة لعلم إيران والجهاد الإسلامي على تويتر، كاتبا “لا تسمحوا لإيران والجهاد بجرّكم نحو التصعيد”. يذكر أن الجيش الإسرائيلي أوضح أنه ليس معنيا بالتصعيد لكنه لن يتردد في شن هجمات ضد محاولات لإلحاق الضرر بإسرائيل.