أرسلت الجالية المغربية في إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي تهانيها وتمنياتها الكثيرة لوزيرة الثقافة الفرنسية الجديدة، أودي أزولاي. والسبب: أزولاي يهودية من أصل مغربي، ابنة آندري أزولاي، أقدم مستشارَي ملوك المغرب حسن الثاني ومحمد السادس.
أزولاي الأب هو يهودي يشغل أعلى المناصب في المغرب، وتشعر الجالية اليهودية من أصول مغربية شعورا من الفخر الكبير به. منذ تعيينه في التسعينيات، من قبل حسن الثاني، شاهد الاقتصاد في المغرب نموا، وتطورًا هامًا في مجال السياحة في الدولة.
وُلدت، الابنة، أدوري أزولاي، أيضًا في مدينة الصويرة في المغرب سنة 1972. في جعبتها ما لا يقل عن خمس درجات ماجستير، وشغلت في السابق منصب مديرة المعهد القومي للسينما، مسؤولة عن ملف الثقافة في مكتب مراقب الدولة ومسؤولة عن القانون لحظر القرصنة في الإنترنت.
في شهر أيلول 2014، عُينت مستشارة الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، للثقافة والاتصال، وبعد تبادل الشخصيات في الحكومة الفرنسية، في أعقاب استقالة وزير الخارجية لوران فابيوس، عُينت أزولاي، كما ذُكر، وزيرة الثقافة الفرنسية.