سافر السفير الإسرائيلي الجديد اليوم (الإثنين) إلى عمان في إطار عمله الدبلوماسي، بعد نحو تسعة أشهر من إغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان وعدم وجود سفير فيها. قبل نحو ثلاثة أسابيع صادقت الحكومة الإسرائيلية على تعيين أمير فايسبرود سفيرا إسرائيليا في الأردن. عُين فايسبرود لشغل هذا المنصب بعد أن شغلته عينات شلاين، حتى وقعت حادثة إطلاق النيران في السفارة الإسرائيلية في عمان في السنة الماضية. سيعمل فايسبرود على إنهاء الأزمة الدبلوماسية بين البلدين وسيهتم بممارسة النشاطات الدبلوماسية الإسرائيلية في الأردن، الدولة الجارة.
لقد صُودق على تعيينه قبل نحو شهر، بعد فترة طويلة بحثت فيها إسرائيل عن مرشح ملائم لشغل هذا المنصب المعقّد. يعتبر تعيين فايسبرود تعيينا مهنيا وليس دبلوماسيّا، لأن لديه خبرة دبلوماسيّة كبيرة. بدأ عمله في وزارة الخارجية في عام 1995، أي قبل أكثر من عشر سنوات. شغل منصبا دبلوماسيّ للمرة الأولى في البعثة الإسرائيلية إلى الرباط في المغرب. بين الأعوام 2001–2004 عمل في السفارة الإسرائيلية في الأردن وحتى أنه كان المتحدث باسم السفارة. لقد شغل عددا من المناصب في شعبة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ومنها نائب رئيس شعبة شؤون المغرب، سوريا، لبنان، وكان مديرا لقسم شؤون سوريا ولبنان.
بين عامي 2008–2011، كان فايسبرود عضوا في بعثة إسرائيلية سافرت إلى مؤسسات الأمم المتحدة وعمل مستشارا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط ومجلس الأمن. في عام 2011، عُيّنَ مديرا في قسم شؤون سوريا، لبنان، وفلسطين في مركز الأبحاث السياسي في وزارة الخارجية. في كانون الأول 2013، عُيّنَ رئيسا لشعبة بحث الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية.
كما أن دراسته الأكاديمية ملائمة لمنصبه الدبلوماسي في العالم العربي. فهو حاصل على اللقب الأول والثاني باللغة العربية من الجامعة العبرية في القدس. أنهى دراسته للقب الثاني في عام 2005، وتناولت أطرحته التي أعدها بإشراف عمانوئيل سيفان شخصية حسن عبد الله الترابي، وتطبيق التحليل المتطرف للإسلام النظام السوداني.
وُلِد فايسبورد عام 1968، وهو متزوج وأب لثلاثة أولاد.