أسفرت الأمس (الاثنين) حادثة تحطم مروحيّة حربية من طراز “أباتشي” قبيل هبوطها، عن مقتل طيار وإصابة آخر بإصابة بالغة.
وعادت مروحيّات الأباتشي إلى طلعاتها وعملها العملياتي في سماء إسرائيل بعد أن كانت معطلة طيلة نحو شهر بسبب ثغرة في الجزء الخلفي في إحدى مروحيّات سلاح الجو من هذا الطراز.

وأبلغ طاقم المروحيّة قبل وقوع الحادثة برج المراقبة بوجود خلل فني لهذا بدأ قائد المروحيّة بالهبوط، فتحطمت خلاله المروحيّة في منطقة القاعدة العسكرية. سيُعين ضابط سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء أمير إيشل، لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة. كما وأوعز قائد سلاح الجو بتعطيل عمل كل المروحيّات القتالية حتى فحص حيثيات الحادثة.
وبينما فرضت الرقابة العسكريّة تعتيما كاملا على الحادثة، انتشرت في الواتس آب، وشبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية شائعات وأخبار كاذبة. ومنها، أن رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، قُتِل أثناء تحطم المروحية.
وكُتِب في إحدى الرسائل التي نُشِرت أمس: “يبدو أن رئيس الأركان، اللواء غادي أيزنكوت، قد قُتِل أثناء تحطم المروحيّة هذا المساء”. حتى أنه ورد تفصيل لسيرة حياته والوظائف التي شغلها.
وتحدث شائعات أخرى في النت عن وفاة “شخصية رفيعة المستوى” أثناء تحطم المروحيّة دون ذكر الاسم، وهناك من ادعى أن الحديث يدور عن قائد ثكنة عسكرية في سلاح الجو. كان جميع هذه الشائعة غير صحيح أيضا.