تقلص عدد نشطاء داعش بشكل ملحوظ منذ العام 2014، في أعقاب موجة العمليات العسكرية في العراق وسوريا. وقد تقلصت المناطق التي استولت عليها المنظمة الإرهابية واحتلتها أيضا بشكل كبير خلال العام الماضي. في العراق انخفضت نسبة الأراضي التابعة لداعش بأكثر من أربعين في المئة، في حين انخفضت هذه النسبة في سوريا بنحو عشرة في المئة. هذا وفقا لتقرير صحيفة “ديلي ميل” ومسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية.
ومع ذلك، في حين تعمل قوات عسكرية محلية ودولية جاهدة للقضاء على المنظمات الإرهابية الوحشية، تزداد قوة مقاتلي تنظيم القاعدة وحركة طالبان في أفغانستان.
وتشير تقديرات المخابرات الأمريكية منذ أيلول في العام 2014 إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية قد جند في حينه بين 20,000 -31,500 جندي. وينبغي أن يكون عدد المقاتلين الآن أقل بكثير.
في الوقت نفسه، قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع في أفغانستان إن تنظيم القاعدة الإرهابي يكتسب زخما في أفغانستان، ويقيم علاقات جديدة مع نشطاء حركة طالبان، التي تزداد قوة أيضا. على الرغم من أن طالبان لا تزال تحاول “الابتعاد عن الأضواء”، فوفق ادعاء مسؤول أفغاني: “يعمل عناصرها جاهدين جدا، وبهدوء ويقومون بتنظيم أنفسهم من جديد في إطار التحضير لهجمات أكبر”.