أظهر بحث جديد أجرته صحيفة “واشنطن بوست” ووكالة ABC للأنباء أن دعم الأمريكيين لحل الدولتين لشعبين وصل إلى نسبة متدنية جدًا: فقط 39% يدعمون قيام دولة فلسطينية، مقابل 58% في عام 1998.
أظهر الاستطلاع أيضًا أن دعم حل الدولتين لشعبين، كحل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، كان الأقل نسبة خلال العشرين سنة الأخيرة، لدى الشعب الأمريكي.
لا تزال نسبة الذين تم سؤالهم وأجابوا أنهم يؤيدون حل الدولتين، 39%، وهي أعلى من نسبة الذين اعترضوا عليها، ونسبتهم 36%، والذين أعربوا عن رفضهم لقيام دولة فلسطينية بشكل تام.
تأتي نتيجة هذا الاستطلاع في وقت حرج للغاية بالنسبة للعلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، حيث أخذ الدعم الأمريكي لإسرائيل منحى حزبي وتحوّلت لتقتصر على الجمهوريين. أظهر تقسيم الاستطلاع، حسب الانتماء الحزبي، أن 33% من الديمقراطيين و 50% من الجمهوريين يعارضون قيام دولة فلسطينية. 41% من الديمقراطيين و 31% من الجمهوريين يدعمون قيام مثل هذه الدولة.
كشف التقرير عن أن هناك 44% من الأمريكيين غير راضين عن الطريقة التي يُدير بها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة. 37% أبدوا رضاهم عن ذلك.
إلا أن الاستطلاع أظهر أيضًا أن 50% تقريبًا ممن تم استطلاع آرائهم يعترضون على الطريقة التي يُدير فيها رئيسهم، باراك أوباما، علاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل. 38% فقط منهم راضون عن إدارة أوباما للعلاقات مع إسرائيل.
ووجد الاستطلاع، فيما يخص سؤال النووي الإيراني، أن غالبية الأمريكيين يدعمون الاتفاق المحتمل مع إيران. كان السؤال: “هل ستدعم توقيع اتفاق مع إيران، يرفع العقوبات الاقتصادية عنها لقاء القيود التي ستقبل بها بخصوص مشروعها النووي، بشكل يجعل من الصعب عليها تصنيع سلاح نووي، أم ترفض مثل هذا الاتفاق”؟ أعرب 59% ممن طالهم الاستطلاع أنهم سيدعمون مثل هذا الاتفاق، و 31% أعلنوا رفضهم لمثل ذلك.