تصريحات غير عادية للجيش الإسرائيلي على لسان المتحدث باسمه باللغة العربية: رفض أفيحاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، اليوم الجمعة، على تويتر، مزاعم جهات سورية أن إسرائيل تساند جبهة النصرة في قتالها ضد قوات النظام السوري والقرى التي تقع تحت سيطرته.
وأعلن أن إسرائيل مستعدة لمساندة أهالي قرية حضر من الدروز، من منطلق التزامها تجاه الطائفة الدرزية في إسرائيل والجولان، في تصريحات تخالف السياسة التي انتهجتها إسرائيل حتى اليوم إزاء الحرب في سوريا وهي عدم التدخل في ما يجري في سوريا، وحصر ذلك في تقديم المساعدة للسوريين بالقرب من الحدود الإسرائيلية – السورية.
وتشهد القرية المحاذية للحدود الإسرائيلية، منذ الصباح، اشتباكات بين قوات معارضة محسوبة على جبهة النصرة وسكان القرية الموالية لنظام الأسد. ونقلت مواقع سورية رسمية عن مقتل 9 أشخاص على الأقل، وإصابة آخرين بجروح نتيجة تفجير سيارة مفخخة على أطراف البلدة الواقعة بريف القنيطرة.
ونشر الجيش الإسرائيلي صورة لقائد المنطقة الشمالية، يوآل ستريك، مع زعماء دروز، على رأس الزعيم الروحي للطائفة في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، يعرض فيها الجنرال الإسرائيلي آخر التطورات للاشتباكات على أطراف قرية حضر.
وكتب المحلل في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، أن الجيش الإسرائيلي لن يدخل إلى سوريا للدفاع عن قرية حضر، وإنما يوجه رسالة لجبهة النصرة بأن لا تحتل القرية وإلا ستواجه تحرك إسرائيلي جويا على الأغلب.
