تنافست بنات دافنا مئير، التي قُتلت في حادثة طعن من قبل فلسطيني، قبل نحو أسبوعَين، نوعا (11.5) وأهافاه (10.5)، أمس (الإثنين) في مسابقة الجمباز وفازتا بميداليات، ولكن بعد أن وصلتا إلى المنزل بدأتا بالبكاء والشوق إلى أمهما، التي قُتلت في حادثة قاسية.
قال والدهما، ناتان، الذي نشر القصة في منشور على صفحته في الفيس بوك، إنّ كلتا الفتاتين قد فازتا بميداليات المركز الثاني والثالث. “عندما حلّ المساء، حل معه البكاء أيضًا”، كما يقول ناتان. “لم تحظَ الأم بهذا الفوز. أين عناق ماما؟ لماذا هي ليست بيننا لتشاركنا؟”، ووجد الحلّ: “اقترحتُ عليهما أن أنشر صورتهما مع الميداليات كي تستطيعان الحصول على عناق حارّ ومحبّ من الشعب الإسرائيلي”.
وبالفعل فقد أثار المنشور مشاعر الشعب الإسرائيلي، وحظي بأكثر من 25000 إعجاب وما يقارب 3000 مشاركة في أقلّ من يوم. “عائلة مئير الغالية، أنا أعانقكم – وهكذا أيضًا كل الشعب الإسرائيلي”، كما كتب نتنياهو في صفحته على الفيس بوك بمنشور شاركه.
وكما هو معلوم، فقد قُتلت دافنا، وهي أم لستة أطفال، في الخليل قبل نحو أسبوعَين. وكانت شخصية معروفة وعملت كممرضة في قسم جراحة الأعصاب في مستشفى في بئر السبع. بعد وفاتها أصبحت دافنا رمزًا للكثير من النساء بسبب نشر قصتها الشخصية، وتصرفها عندما كانت تعالج الكثير من المرضى.