تقرير الصحة الدولي الخاص بدول الOECD، منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يكشف عن أن الخدمات الطبية وجودة العلاج الطبي في إسرائيل من الأعلى في العالم، رغم أن الدولة تنفق أقل على القطاع الصحي مقارنة بمجموعة دولة المنظمة التي تضم 35 دولة.
ويظهر التقرير أن الإسرائيليين يعيشون أمدا أطول من ذي قبل، ويدخنون أقل، ويحظون على علاج طبي متطور مقارنة بمجموعة الدول المتطورة.
ويستشف من التقرير كذلك أن إسرائيل تتفوق على معظم الدول في معالجة مرض السكري وسرطان الثدي، وتحتل المرتبة الأولى في معالجة سرطان الكولون، وعلاج الجلطة الدماغية، بالنظر إلى فرص البقاء بعد هذه الحالات ومرات وصول المريض إلى المستشفى.
وإلى جانب هذه الإنجازات، ما زالت إسرائيل بحاجة إلى التحسن في العلاج الذي تقدمه في حالات قصور القلب وداء الربو وأمراض مزمنة في المجاري الهوائية، وما يعكس هذا القصور حسب التقرير هو أن نسبة وصول المعانين من هذ الحالات إلى المستشفيات أعلى بالمقارنة مع مجموعة الدول المتطورة. وأظهر التقرير أن الاعتماد على المضادات الحيوية في إسرائيل أعلى من معظم دول المنظمة.
وبالنظر إلى الدول الأخرى في المنظمة، احتلت اليابان المتربة الأولى في متوسط العمر، 83.9، بعدها فرنسا، 82.4، وتليهما إسرائيل، بمتوسط عمر 82.1. ومن الملفت أن متوسط العمر في هذه الدول في سبعينيات القرن الماضي كان 72 عاما، أي هناك زيادة 10 سنوات لمتوسط العمر.
وجاء أن الولايات المتحدة تنفق أكثر من غيرها على قطاع الصحة، 17.2% من ميزانيتها، ومن ثم فرنسا 11%، وبعدها اليابان %10.9. وجاءت إسرائيل في المكان الثامن، 7.4%، أي تحت معدل المنظمة الذي يقف على 9%.
واحتلت تركيا المرتبة الأولى في نسبة المدخنين لديها، 27.3%، من ثم فرنسا، 22.4%، وبعدهما إسرائيل، 19.6%.