بعد انتهاء عام ونصف من الاستعدادات والاختبارات، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس (الإثنين) عن أن نظام القبة الحديدية قادر على العمل من البحر أيضا، وهذا بعد سلسلة من تجارب الاعتراض الناجحة التي أجريت في البحر.
وشملت الاختبارات إطلاق صواريخ غراد على مدى عشرات الكيلومترات، على غرار الصواريخ التي أطلِقت من قطاع غزة أثناء المواجهات العسكرية السابقة بين إسرائيل وحماس.
وقالت مصادر عسكرية لهيئة تحرير موقع “المصدر” إن الغرض من القبة الحديدية البحرية هو “حماية المياه الاقتصادية الإسرائيلية، مع التركيز على حقول حفر الغاز حيث أطلقت عليها حماس صواريخ في صيف عام 2014”. وقد نُصِبت بطارية القبة الحديدية على مهبط الطائرات التابع لسفينة الصواريخ الخاصة بقوات سلاح البحرية الإسرائيلي.
القبة الحديدية البحرية متصلة أيضا بالرادار البحري المثبّت على متن السفينة وكذلك بأنظمة الكشف الساحلية، وبالتالي فإن نظامي الكشف يكمّل ويغطي كل منهما الآخر.