كشف استطلاع نُشر أمس (الثلاثاء) في نشرة الأخبار الإسرائيلية أن حزب الليكود برئاسة نتنياهو آخذ بالتدهور، ولكنه ما زال يحظى بنسبة المقاعد الأعلى. بعد أن شهدت إسرائيل أسبوعا سياسيا متوترا، تضمن تمرير قانون القومية المثير للجدل واحتجاج المثليين، فحص استطلاع جديد كيف أثرت هذه الأحداث في قوة الأحزاب المختلفة من وجهة نظر الجمهور.
وفق الاستطلاع، الذي تضمن 557 مشاركا، ما زال تأييد الليكود يشهد تراجعا، إذ خسر خمسة مقاعد مقارنة بالاستطلاعات السابقة، وحصل على 30 مقعدا فقط، وهو عدد مقاعده في الكنيست الحالي. بالمقابل، حقق حزب المعارضة “هناك مستقبل” برئاسة يائير لبيد تقدما ضئيلا في الاستطلاع مقارنة بالاستطلاعات السابقة ووصل إلى 19 مقعدا، وحصل حزب “المعسكر الصهيوني” برئاسة آفي غباي على 15 مقعدا، ولكنه ما زال بعيدا عن حزب الليكود.
إضافة إلى ذلك، فحص الاستطلاع رضا الإسرائيليين عن تعامل الحكومة مع الأزمة في غزة، واتضح أن غالبية الجمهور غير راضية عن تعامل الحكومة مع حماس. أعرب %4 من المستطلَعة آراؤهم أنهم راضون جدا عن سياسة الحكومة، أجاب %17 أنهم راضون إلى حد معين، %40 راضين إلى حد قليل، و- %30 غير راضين جدا. تطرقا إلى احتجاج المثليين ضد قانون الحمل البديل، أعربت أكثرية الإسرائيليين – %56 – عن دعمها لنضال المثليين، وأوضح %33 أنهم لا يدعمونه.