يتبين من بحث جديد أجرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) أن هناك مهنة من بين مهنتين أو وظائف ستنقرض في المستقبَل بسبب تطور التكنولوجيا. فحص البحث الاحتمالات لدى العمال في 32 دولة للحفاظ على وظيفتهم. يتضح من المعطيات أن هناك احتمال أعلى لنصف المهن تقريبًا (%46) ووظائف بأن تشغلها منظومات محوسبة بدلا من العمال، وهناك احتمال أن يخسر عشرات ملايين البشر أماكن عملهم. ففي حين أن الشبان الذين يمارسون التكنولوجيا سينجحون في العمل مستقبلا، فإن المتقدمين في السن الذين ليست لديهم تجربة في عالم التكنولوجيا سيتضررون أكثر من غيرهم. لهذا، يوضح التقرير أنه من المهم أن يجتاز المتقدمون في العمر تأهيلا تكنولوجيا.
تتطلب المهن المتوقع أنها ستنقرض مستوى منخفضا أو متوسطا من الثقافة أو التأهيل. بالتباين، المهن المتوقع أن يشغلها البشر هي المهن التي تتطلب تأهيلا وتعليما مثل التواصل والتفاعل البشري، الإبداع، القدرة على حل المشاكل، وعلاج الأفراد. بالمقابل، تتضمن المهن التي من المتوقع أن تنقرض عمال المطبخ، المنظفين، عمال البناء، المزارعين والصيادين، عمال مصانع الأطعمة والأنسجة، السائقين، رجال المبيعات، والموظفين.
بالمُقابل، تتضمن الوظائف ذات احتمال عال للصمود في ظل التقدم التكنولوجي، مجالات التعليم، الخدمات والإنتاج، الإدارة، المحاماة، الطب، الإدارة، والتجارة.