دكتور هيلينا فيشر، خبيرة بمجال الأنتروبولوجيا البيولوجية من جامعة Rutgers في نيو جيرسي، ترأست بحث أجري لصالح مجلة تايم المشهورة، وتحدثت فيها عن بحثها، واصفة أهمية الإيموجي في العلاقات الشخصية والحميمة.
وفق أقوالها، يرغب مستخدمو الإيموجي “إضفاء طابع شخصي على رسائلهم أكثر”. وأشارت إلى أن ضعفي مستخدمي صور الإيموجي يرغبون في الزواج (%62) مقارنة باللذين لا يستخدمونها (%30).
مقارنة بالبحث الذي ذُكر أعلاه، والذي يستند إلى التقارير الشخصية، فإن تطبيق المواعدة “كلوبر” clover) ) أجرى تحليلا على 90 مليون رسالة نصية لـ 3 مليون مستخدم. ووجد أن الرسالة الأولى التي تضمنت صورة إيموجي حظيت باحتمال %8 أكثر لتلقي رد من رجل، و%5 من امرأة. نُشرت النتائج في شهر نيسان هذا العام.
ونشر التطبيق أيضا صورة الـ 12 إيموجي، التي تضمنتها الرسائل، وحظيت باحتمال أكبر لتلقي رد لدى كلا الجنسين. يتضح أن هناك ثلاث صور إيموجي مشتركة، أي أن الرجال والنساء على حدٍّ سواء يميلون للرد عليها: “وجه مستهتر” ، “عيون على شكل قلب”، و “قرد يغطي عينيه”.
هذه هي صور الإيموجي التي يرغب الرجال في استخدامها:
إليكم صور الإيموجي الأربعة التي تحب النساء استخدامها:
ونُشرت أيضا صور الإيموجي التي تحظى برد قليل. فالنساء لا تحب الرد على رسائل تتضمن إيموجي باذنجان.
بالمقابل، لا يحب الرجال الرد على صور تتضمن خاتم زواج.