اتحدَت مؤخرًا في جنوب الجولان السوري 3 جماعات تحت راية تنظيم داعش. وتظهر في أول توثيق نشره اتحاد تلك الجماعات معارك السيطرة على سهل اليرموك – مثلث الحدود بين الأردن – إسرائيل – سوريا – ضد جماعات المُعارضة الأخرى، وعلى رأسها الجيش السوري الحر الذي يظهر في الفيديو بصفته جيشا مأجورا أمريكيا.
ويعمل داعش، من خلال أولئك المقاتلين، على ترسيخ تأثيره في مثلث الحدود الإسرائيلية – الأردنية – السورية، من خلال السيطرة على مُعدّات حربية ثقيلة. في المقابل، يعمل أيضًا على تصفية قادة الجماعات المنافسة باستخدام السيارات المُفخّخة.
وتُطبّق في القرى البعيدة بضعة كيلومترات عن إسرائيل شرائع الدولة الإسلامية، مثلا جلد من يقوم بتجاوزات بسيطة كما يُظهرها الفيديو الذي نشره التنظيم. يأتي كل ذلك من دون أن تُذكر في الفيديو كلمة تهديدية واحدة ضد إسرائيل، إذ إن هذه الجماعات ترى أن الأعداء الداخليين في سوريا، هم المستهدفون.
تحذير: تظهر في الفيديو مناظر صعبة للمُشاهدة:
https://www.youtube.com/watch?v=XbTNBrUPzGk
وأُطلِقَت تهديدات حادة ضد ملك الأدرن، الملك عبد الله الثاني، الذي “تواطأ” مع “النظام الصليبي الأمريكي الكافر”، ضد الجهاديين.