لا يتعلَّق الجمال بالذوق الشخصي فحسب، وإنما بالثقافة والجغرافيا. فيفضل الناس في بعض الدوَل، الشعر المجعَّد، في حين يفضل آخرون في دول أخرى الشعر الأملس. هناك من يفضل اللون الأشقر بينما يحب آخرون اللون البنّي؛ كل هذا دون التطرق إلى تفاصيل صغيرة مثل شكل العينين، أو سُمك الشِّفاه.
قرَّرت صحفيةٌ أمريكية، تُدعى إستر هونيج، فحص ما هو معيار الجمال في أماكن مختلفة في العالم. فأرسلت صُورًا لوجهها، إلى مصمِّمين جرافيين وفنّيّي فوتوشوب، في 25 دولة مختلفة، وطلبت منهم أن يعالجوا صورها لتُصبح امرأةً جميلةً في نظر السكّان المحلّيّين.
لقد تسلَّمت هونيج صورها ثانيةً، بعد معالجتها وجمّعتها معا تحت العنوان “قبل وبعد”. يساعدنا الفوتوشوب، وبسهولة، باكتساب معايير جمالية. ولكن عندما نقارن بين صورة وأخرى، نُدرِك كم هذا المعيار “مُخادع” تقول هونيج.
أمامكم 10 صور للمثال الجماليّ، كما حُدِّدَ في عدد من دُوَل العالم:
الصورة الأصلية
أستراليا
الأرجنتين
ألمانيا
الهند
إسرائيل
إيطاليا
المغرب
الفلبين
الولايات المتحدة
صربيا