إذا رأيتم صدفة في الشبكات الاجتماعية صور بعض أشهر النساء في العالم، في حين تبدو على وجوههن الضربات والجراح – يمكن أن تهدأوا.
في الحقيقة، لم يضرب أحد هؤلاء الشهيرات، إذ يدور الحديث هنا عن المشروع الجديد للفنان ألكسندرو بالومبو، الذي جند لمشروعه أشهر نساء العالم من أجل نقل رسالة قوية وذات مغزى.
يعرض هذا المشروع نساء مثل جولي، ملكة البوب مدونا ومايلي سايرس، في صور صعبة للمشاهدة تظهر فيها النجمات في حين تغطي وجوههن آثار كدمات على أعينهن، وشفاههن مشقوقة ووجوههن تنزف دما بعد أن عانين من العنف. وقد تمت إضافة العنوان التالي لكل صورة “يمكن للحياة أن تكون أسطورة، إن كسرتم الصمت”.
أجرى بالومبو مقابلة بمناسبة المشروع وقال إنه بحسب رأيه أن الإنجاز الأكبر لضربة العنف هو حاجز الصمت “الصمت يقتل، ويسبب عاهة مستديمة. هذا الأمر أسوأ من الأمراض أو الحوادث. وأوضح أن العنف داخل البيت هو سرطان اجتماعي يفتقد إلى الحدود أو المكانة الاجتماعية”.
وتابع بالومبو موضحا لماذا اختار استعمال شخصيات لنساء مشهورات ومعروفات، وقال “يمكنهن التأثير على الجميع، بغض النظر إن كنت إنسانا عاديا أو مشهورا” وهو يؤمن أن استعمال وجوه لشخصيات مشهورة بالذات من شأنه المساعدة على كسر حاجز الصمت.