من نظر إلى السماء الليلة الماضية، الأحد، رأى مشهدا مذهلا: ظهر قمر كبير ومشرق بشكل خاص في السماء. في إطار الظاهرة المعروفة بـ “Super Moon” وصل القمر إلى نقطة أقرب إلى الأرض من المعتاد، لهذا كان يبدو فاتحا ومشرقا أكثر من أيّ وقت مضى.
وحدثت الظاهرة المثيرة للاهتمام بدءا من ساعات المساء الباكرة، عندما كان حجم القمر أكبر بنسبة 7% من حجمه الطبيعي، وكانت نسبة الضوء المنبثقة عنه أكبر بنسبة %10، بينما كانت المسافة بين القمر والأرض أقل بحوالي 50 ألف كيلومتر من المسافة القصوى التي تفصل بينهما.
في تشرين الثاني من العام الماضي شُوهد القمر في مظهر مثالي لم يشاهد منذ عام 1948، عندما بلغ حجمه %8 أكثر من المعدّل. وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة لم تكن استثنائية هذه المرة، فإن القمر الكبير الذي ظهر الليلة الماضية أثار اهتماما كبيرا لدى عشاق علم الفلك والجمهور أيضا.
في الأشهر المقبلة، من المتوقع وقوع حدثين إضافيين فريدين من نوعهما يتعلقان بظاهرة “Super Moon”. ففي الأول من كانون الثاني 2018، سيكون القمر أقرب إلى الأرض، بينما ستتقلص المسافة بينهما بنحو 1000 كم إضافي.