انتهى عيد الفصح، وامتلأت الموائد بالحلويات وافتُتحت احتفالات الميمونة بالأغاني والرقص، في طقس شتائي بشكل خاصّ.
ورغم أنّ حالة الطقس الشتائية قد أدّت إلى إلغاء احتفالات عديدة كان مخطّطا لها، ولكن في الكثير من الأماكن تقرّر نقل الاحتفالات التي تم التخطيط لها لتنعقد تحت قبة السماء إلى قاعات مغلقة.
عشرات الآلاف يحتفلون مع انتهاء عيد الفصح بهذه الاحتفالات الملوّنة، ومن بينها أيضًا العديد من السياسيين: احتفل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بلدة أور – عكيفا، واحتفل وزير الدفاع موشيه (بوغي) يعلون في بيت شيمش، وتذوّق رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت ورئيس الحكومة رؤوفين (روبي) ريفلين فطيرة الموفلتا في الميمونة بأشكلون واحتفل الرئيس السابق شمعون بيريس بالعيد مع مهاجري المغرب في تل أبيب.
وقد احتفل رئيس المعسكر الصهيوني وزوجته ميخال هما أيضًا بالميمونة. بدأت جولة الزيارات من القدس ومن هناك واصل الزوجان في زيارة بيت شيمش وموديعين على مشارف القدس.
وقد احتفل أيضًا رئيس حزب شاس الحاريدي، عضو الكنيست أرييه مخلوف درعي، المغربي، بالعيد في منزله في القدس مع العديد من الضيوف.
وقد احتفلت أيضًا عضو الكنيست المعروفة والاستفزازية جدّا من حزب رئيس الحكومة (الليكود)، ميري ريغيف، بعيد الميمونة مع عائلات مصوّتي الليكود بل وحرصت على أن تتمنى للمحتفلين “تربحو وتسعدو”.
وقد عقد أمس أيضًا رئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، جولة في احتفالات الميمونة مع زوجته ليهيا. زار لبيد أولا الاحتفال الرئيسي في مدينة رحوفوت، بعد ذلك استُضيف في بئر يعقوب وختم في النهاية الاحتفالات في يافنيه أمام ناخبي حزبه ومصوّتيه.