منذ أن هبط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس ظهرا في مطار إسرائيل، شهدت البلاد لحظات هامة ومؤثرة، وأصبحت وسائل الإعلام مشغولة تقريبًا في زيارة الرئيس الأمريكي فقط.
نُشرت مئات الصور منذ أمس، ولكن هناك لحظات هامة بشكل خاصّ. جمعنا من أجلكم بعض أهم الصور:
وُثِقت لحظة مؤثرة عندما أمسكت ميلانيا ترامب بيد نحامه ريفلين، زوجة رئيس الدولة الإسرائيلي، التي تستخدم جهاز تنفس كل الوقت متصل بأنبوب من الأكسجين بسبب وضعها الطبي. كتب متصفح في تويتر: “كانت هذه اللحظة الأكثر تأثيرا في قلبي”. حظيت الصورة بعشرات المشاركات واللايكات.
كانت هناك لحظة مؤثرة أخرى عندما حرص الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين على أن يعرض على الرئيس ترامب صورتَي هدار غولدين وشاؤول آرون، وهما جنديان قُتِلا في غزة، وما زالت حماس تحتجز جثتيهما.
التُقطت صور رائعة أيضا لعائلة ترامب عندما زارت الحائط الغربي (حائط البراق). أصبحت صورة ترامب وهو يلمس الحائط المقدس ويضع فيه ورقة صورة الخلفية في صفحته في توتير (حيث يتابعها أكثر من 30 مليون متابع)، وكان من اتهم ترامب كثيرا باللاسامية ودعم كارهي اليهود.
شاركت إيفانكا،ابنة ترامب، صورا لها في الحائط الغربي كاتبة: “كان يهمني بشكل خاصّ أن أزور الحائط الغربي الأكثر قدسية في ديانتي اليهودية، وأن أضع ورقة تتضمن صلاة فيه”.
هناك صورة أخرى شاركها ترامب في توتير وهي صورة شاركها رئيس الحكومة الإسرائيلي، نتنياهو، تحديدًا، يظهر فيها الزوجان – بنيامين وسارة نتنياهو ودونالد وميلانيا ترامب – وهم يمسكون بأيدي بعضهم وتظهر الكتابة : “Ever Stronger، أقوياء إلى الأبد” ورفع علما الدولتين فيها.
نجحت هذه الصورة في تحقيق لحظة ودية بين كلا الزعيمين، اللذين تربطهما علاقة قريبة وودية:
كانت هناك لحظات مضحكة أيضا: الصورة الأكثر شيوعا وحديثا في إسرائيل، منذ أمس، هي صورة السلفي التي طلب عضو الكنيست الإسرائيلي، أورن حزان التقاطها مع ترامب، حيث أدت إلى إحراج رئيس الحكومة نتنياهو الذي وقف إلى جانبهما.
إحدى اللحظات التي أصبحت صرعة في النت، هي لحظة وُثقت بين الرئيس والسيدة الأولى، حيث أن ترامب مد يده فور وصولهما إلى مطار إسرائيل إلا أن ميلانيا لم تستجب وكانت غاضبة.