يصادف اليوم، 3 فبراير/ شباط، الذكرى ال41 لرحيل المطربة المصرية العظيمة، أم كلثوم، أو بلقبها المشهور “كوكب الشرق”. ولفت الانتباه، الاهتمام الكبير الذي نالته المناسبة من قبل الإعلام العبري، حيث قامت مواقع كثيرة بتزويد القراء بالتفاصيل عنها، وحتى أن واحدا من المواقع أجرى فحصا لمعلومات القراء عنها عبر أسئلة عن منشئها وسيرتها المهنية.
ومن التفاصيل التي جاءت في المواقع الإسرائيلية عن أم كلثوم، واسمها الحقيقي هو فاطمة إبراهيم البلتاجي، أنها ولدت لعائلة فقيرة ومنذ صغرها رافقت والدها الذي كان مؤذن قرية طماي الزهايرة، إلى مناسبات دينية. وجاء في موقع “معاريف” أن المطربة الشابة بدأت طريقها الغنائية وعمرها 12 عاما، وكانت تغني في المناسبات الدينية متنكرة بلباس شاب.
وجاء أيضا أن أم كلثوم حضرت أحداثا تاريخية في مصر مثل تولي الملك فاروق الحكم في مصر، وكانت المطربة الأولى التي بثت حفلاتها في الراديو. وأيضا، أنها عانت من أمراض كثيرة منها مرض في العينين، وورم في أوتارها الصوتية.
ومن الأسئلة التي طرحت على القراء: هل زارت أم كلثوم البلاد؟ والإجابة الصحيحة كانت نعم، في عام 1931.