نُشر صباح اليوم في وكالة “بلومبرغ” أنّ بردو قال لمسؤولين في الحكومة الأمريكية أنّه وبخلاف موقف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يعتقد أنّه ليس هناك مبرّر لفرض عقوبات أخرى على إيران. ويطرح الردّ الذي نشره الجهاز السرّي بعد ظهر اليوم (الخميس) صورة أخرى.
“التقى رئيس الموساد، تمير بردو، أمس الأول، مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكيين، تلبية لطلبهم وبموافقة رئيس الحكومة”، هذا ما جاء في الردّ الرسمي. “بخلاف التقرير لم يقل رئيس الموساد إنّه يعارض فرض عقوبات أخرى ضدّ إيران، وأكّد في الاجتماع على الفاعلية الاستثنائية للعقوبات المفروضة على إيران، منذ عدة سنوات، في جلب إيران لطاولة المفاوضات.
“وأشار رئيس الموساد إلى أنّه في التفاوض مع إيران يجب التعامل مع بطريقة “العصا والجزرة”، ولكن نفتقد اليوم إلى “العصا”. أشار بردو إلى أنّه في ظلّ غياب الضغوط القوية لا يمكن تحقيق تنازلات كبيرة في الجانب الإيراني. لم يتطرّق رئيس الموساد لدى استخدامه التعبير “قنبلة يدوية” إلى سياق فرض العقوبات، والذي هو كما ذكرنا يمثّل في نظره “العصا” التي ستُساعد في تحقيق اتفاق جيّد. لقد استخدم هذا المصطلح لوصف إمكانية إنشاء أزمة مؤقتة في المحادثات، بحيث ستتجدّد المفاوضات في النهاية بشروط أفضل”.
وقد أشار رئيس الموساد، بحسب الردّ، بشكل واضح إلى أنّ الاتفاق الذي يتم تشكيله مع إيران هو اتفاق سيّء وقد يؤدي إلى سباق تسلّح إقليمي.