الممثلة اليهودية المشهورة في العالم، نتالي بورتمان، تعكر الأجواء الاحتفالية لحكومة إسرائيل بعيد الاستقلال ال70 في خطوة احتجاجية على ممارسات الحكومة معلنة أنها لن تأتي إلى إسرائيل للحصول على جائزة تمنح ليهود ملهمين في العالم لأنها تشعر بعدم ارتياح نظرا إلى الأحداث الأخيرة في إسرائيل.
ورغم أن البيان الذي نشره ممثلو بورتمان لم يسمِّ “الأحداث الأخيرة” إلا أن القصد على الأغلب هو الأحداث الأخيرة على الحدود مع قطاع غزة وسقوط ضحايا فلسطينيين خلال مسيرة العودة الكبرى في غزة. وقد قال البيان أن الممثلة تشعر بالقلق إزاء هذه التطورات.
والجائزة التي كان من المتوقع أن تحصل عليها بورتمان هي جائزة “التكوين” نسبة لسفر التكوين (Genesis) الذي تمنحه إسرائيل إلى شخصيات يهودية بارزة تشكل نموذجا لنجاح اليهود في العالم وتعد مصدر إلهام للأجيال القادمة. وقرّرت صندوق الجائزة إلغاء الحفل خشية من أن تتحول المبادرة الخيرية إلى سياسية.
ومن الشخصيات التي حصلت على الجائزة في الماضي، عازف الناي يتسحاق فيرلمان، ورئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ، والممثل المشهور مايكل دغلاس.
وردّت وزيرة الثقافة ميري ريغيف على قرار الممثلة بالقول: يؤسفني أن أسمع أن نتالي بورتمان سقطت كثمرة ناضجة في أيدي داعمي حركة المقاطعة BDS. ناتالي التي ولدت في إسرائيل، تنضم إلى مجموعة تتطرق إلى قصة نجاح إسرائيل ومعجزة نهوضها كأنها قصة عن ظلام وظلام”.