دعت المعارضة السورية اليوم الأربعاء (12 فبراير شباط) إلى تشكيل هيئة انتقالية للحكم تشرف على وقف كامل لإطلاق النار تحت إشراف الأمم المتحدة وتكون مخولة لطرد المقاتلين الأجانب المنتشرين بين الطرفين المتحاربين في البلد.
وقال لؤي صافي المتحدث باسم المعارضة “قدمنا اليوم وثيقتنا الأساسية التي تحدد الخطوات المختلفة والمباديء اللازمة لتوجيه العملية الانتقالية.”
واضاف “انها تدعو الى تشكيل هيئة انتقالية للحكم يختار الطرفان أعضاءها وتكون مسؤولة عن وقف لاطلاق النار.”
وقدمت الوثيقة السرية التي حصلت رويترز على نسخة منها إلى المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي ووفد الحكومة السورية خلال جلسة مشتركة في محادثات السلام في جنيف.
ولم تذكر الوثيقة مصير الرئيس السوري بشار الأسد لكن قوى المعارضة قالت إن ذلك كان متعمدا لتوضيح انه لن يكون له دور.
وقال وفد الحكومة السورية اليوم الاربعاء إن المفاوضات يجب أن تركز أولا على محاربة الإرهاب ورفضت إجراء محادثات موازية لمناقشة تشكيل حكومة انتقالية باعتبارها فكرة “غير مثمرة”.
وقال صافي “اقتراحنا هو ان الهيئة الانتقالية التي ستشكل بتوافق الطرفين تكون مسؤولة عن طرد او طلب طرد -وفقا لما تراه- كل المقاتلين الاجانب من البلد. لا نريد من يؤيدون المعارضة أو النظام ويأتي كثيرون منهم حاليا من مختلف أنحاء العالم.”
ولم يرد الوفد الحكومي على الخطة المقترحة.