مقاتلو جبهة النصرة (AFP)
مقاتلو جبهة النصرة (AFP)

المعارضة السورية – نظرة من إسرائيل

حوار مع رجل الاستخبارات، أفيف أورج، عن القوى الفاعلة على الساحة السورية وخلفيتها

29 مايو 2013 | 15:15

ننشر مقابلة أجريناها مع الرائد (ميجور متقاعد) أفيف أورج، رئيس قسم أبحاث “القاعدة والجهاد العالمي” في الاستخبارات العسكرية في جيش الدفاع الإسرائيلي في السابق، واليوم مدير عام شركة “سيفايت” (Ceifit) للاستشارة في مجالات الإرهاب والجهاد العالمي. ويفسر لنا الرائد أورج خلال المقابلة إلى أي مدى الحرب الأهلية في سوريا معقّدة، كاشفا النقاب عن معلومات جديدة عن طابع المنظمات المشاركة في الاحتراب ضد نظام الأسد وفعالياتها.

نص المقابلة:

الحلبة السورية
كل من تابع تطوّر الحرب الأهلية في الدولة المقسّمة، سوريا، كان من الصعب عليه عدم الانتباه إلى أنه طرأت تغييرات كثيرة على أسلوب القتال، قياداته وأحجامه والقوة التي يُدار بها القتال اليوم: “قادة النضال والمظاهرات ضد النظام كانوا في بداية الثورة السورية مواطنين سوريين قلقين من الأوضاع الاقتصادية – الاجتماعية. شهدت سوريا في السنوات الأخيرة تطوّرات تمدّنية متسارعة، الخروج من القرى إلى ضواحي المدن السورية. إذ حكمت مراكز المدن السورية نخب اجتماعية واقتصادية قوية، داعمو الأسد. ولم يهنأ المهاجرون الجدد من الإصلاحات الاقتصادية ومن سياسة الانفتاح الاقتصادي التي اتبعها الأسد منذ العام 2005، فانطلقوا باحتجاجات شعبية. حاول النظام السوري نظرًا لاعتباراته الخاصة، ومنذ بادئ الطريق أن يصوّرهم كجهاديين ينتمون إلى رجال القاعدة وبدأ بقمع هذه الاحتجاجات قمعًا قاسيًا وعنيفًا. في واقع الأمر، لم يكونوا كذلك، بل كانوا مواطنين قلقين كانوا قد خرجوا احتجاجًا على الفقر والبطالة. بدأ الوضع بالتدهور وباشرت عناصر جهادية من كل الدول العربية بالدخول إلى سوريا بسبب تزعزع أركان النظام” يقول أورج.

يصعب اليوم تحليل طابع، عدد، وطرق نشاط المجموعات المختلفة المشاركة في الاحتراب ضد الأسد تحليلا دقيقًا، وذلك بسبب كثرتهم، كثرة الأجندات السياسية والدينية، وعدد لا يحصى من المصالح المشتركة والمتضاربة بينهم وبين أنفسهم. ورغم ذلك، يمكننا رسم محور يتيح لنا أن نربط به انتماءات المجموعات المختلفة. يمتد هذا المحور بين المجموعات الوطنية السورية من جهة، والمجموعات التابعة للحركات السلفية – الجهادية من الجانب الآخر، وتدخل في هذا المجال مجموعات مستقلة ومجموعات إسلامية سلفية.

محور المعارضة السورية للأسد

تثبت المعلومات المتوفرة في وكالات الاستخبارات المختلفة في العالم، المعلومات المتوفرة للجمهور والمنتشرة على صفحات الإنترنت، والمواد الأكاديمية التي تنشر بين الفينة والأخرى مدى البلبلة في تشخيص المجموعات، نشاطها، قدراتها العسكرية، أهدافها، والتزامها لسوريا ككينونة واحدة، أو كعدة كينونات، وبالتالي يجب النظر إلى هذه المعلومات المتراكمة بتحفظ، آخذين بعين الاعتبار أن هذه التطوّرات هي ديناميكية ومتغيّرة.

ويضيف أورج: “إن تقدير عدد المقاتلين في كل مجموعة هو مهمة صعبة بشكل خاص. غالبية الحركات تدعو نفسها كتيبة، كتائب، أو لواء. رغم أن هذا كفيل بتوفير دلالة للحجم – كتائب ترمز إلى أن المجموعة هي أكثر من وحدة واحدة، بينما لواء يدلّ على “كتائب” عدة موجودة ضمن مبنى قيادة “لواء” أكبر – عمليًا تستخدم هذه الكلمات بشكل ركيك جدًا لتشخيص المجموعة وتمييزها وعدد المقاتلين في الكتيبة أو اللواء قد يتغيّر بحجم كبير”.

مسح مجموعات المعارضة السورية

المعسكر الوطني – الجيش السوريّ الحرّ (FSA)
أسس العقيد (كولونيل) رياض الأسعد الجيش السوري الحر (FSA) في تموز 2011. ووصف الأسعد مهمة الجيش في شهر تموز 2011 عند إعلان تأسيسه بالقول “دفاعًا عن الثورة والشعب السوري بكمال عناصره وقواته”.

أورج: “بدأ طالبو الحماية المسلحة وناشطون من التيار المركزي بتبن علني لما يسمى اليوم “الجيش السوري الحر” بشكل علني. إنه كيان بدأ طريقه كرذاذ مجموعات مسلًحة لعمليات عسكرية فعلية، معارضة متجذرة بالمجتمعات المقموعة، وفيه متطوعون محليون وفارّون من الجيش الذين طالبوا بالمحاربة ضد استخدام النظام المفرط للقوة”.

في الوقت الذي يتطرق صحافيون غربيون وعرب ومحللون إليه وكأن الحديث يدور عن تنظيم متماسك، إنه أشبه بـ”ماركة” من كونه قوة عسكرية موّحدة ومنظمة. فصائل كثيرة متناسقة بصورة هشة تتشارك في مصادر تمويل مشتركة. الشخصيات البارزة – العقيد رياض الأسعد، والملازم عبد الرزاق طلاس، فارّ من جيش الأسد، ومصطفى الشيخ – رئيس المجلس العسكري الأعلى.

وحسب أقوال أورج: “الجيش الحر يضم نحو 12000 ناشط في كل الجبهات، وهم أقوياء بشكل خاص في شمال الدولة ويسيطرون على مساحات واسعة. وتأمل دول غربية في أن يشكّل التنظيم بديلا للجيش الدائم بعد سقوط النظام، نظرًا لأن قياداته ذات تأهيل عسكري أساسي وسيكون جنوده منضبطين لضباطهم وللنظام الهرمي العسكري”.

يصف غالبية فصائل الجيش السوري الحر الثورة كنضال وطني ضد الديكتاتورية القامعة وليس كجهاد سنيّ ضد النظام العلويّ. رغم وجود مقاتلين سنيّين متديّنين يسيطرون على أجزاء من صفوف الجيش السوري الحر، وفي معظم الأحيان فإنهم يتجهون للإسلام كإلهام ذاتيّ، روحاني، وليس كمثال عينيّ لقيام دولة شريعة إسلامية بعد عهد الأسد.

صعود المجموعات السلفية
مع تعاظم الرد الدامي من قبل الأسد والقمع الشديد لثورة شعبية في المنتصف الثاني من العام 2011، ازدادت الحاجة إلى المعارضة المسلحة لتناضل من أجل الوحدة الوطنية والدفاع عن الذات. وشكّل عدم توفير هذه الحاجة من جانب المهاجرين السوريين والذين لم ينجحوا بتجنيد الدول الغربية لخدمتهم، ورفض دول الغرب في بادئ الأمر تسليح الجيش السوري الحر، خطرًا على سلامة وأمان مجموعات المتمردين. وبدأت الثورة تحتلي بصبغة إسلامية. أبرز المجموعات المتعلقة بهذه النزعة: جبهة النُصرة وكتائب أحرار الشام اللتين أعلنتا عن انضمامهما للجهاد في أواخر كانون الثاني 2012. وقد أدى الإحباط من انعدام التحرك الدولي وازدياد عمليات القتل والذبح، إلى التطرف، وبداية دخول مجموعات ذات طابع إسلامي جهادي واضح إلى داخل مجال النضال السوري ضد النظام الأسديّ القامع.

وفي رده على سؤالنا حول الخطأ الذي ارتكبه الغرب في منع مجموعات متطرفة من الاندماج ضمن صفوف المقاتلين في سوريا، قال أورج: “يمكننا القول بحذر أنه لو كان الغرب قد تدخّل في الشأن السوري من البداية، عندما كان لا يزال الحديث يدور عن احتجاج سوري محلي، أعتقد أنه كان بالإمكان احتواء النضال ومنع تغلغل ودخول مجموعات جهاد سلفي إلى داخل سوريا أو على الأقل تقليص نشاطها. تأخر الغرب في الدخول لأسباب استراتيجية كثيرة، ولأن الولايات المتحدة لم تكن معنية بالغوص في الوحل السوري وفتح جبهة جديدة أيضًا. العراق وأفغانستان تشكلان “وجع رأس” كبير للولايات المتحدة، التجربة هناك تعتّم على ما يجري اليوم في سوريا”.

مجموعات سلفية جهادية – جبهة النُصرة
يرتبط التنظيم الأخطر بنظر الغرب بتنظيم القاعدة في العراق. بحسب التقديرات، يضم هذا التنظيم 5000 مقاتل، وينشط في نواحي واسعة من ريف دمشق، وفي الشمال، وفي شرق الدولة. وتم الإبلاغ في الأشهر الأخيرة عن أن رجال التنظيم يحاولون إملاء نظام حياة بموجب الشريعة الإسلامية في المناطق التي تحت سيطرتهم، وبذلك أثاروا غضب دوائر علمانية وليبرالية ليست بقليلة وكذلك لدى الطوائف المسيحية التي تضم بضعة ملايين في سوريا.

اندفعت المجموعة إلى ساحة التمرّد في سوريا في نهاية كانون الثاني 2012 مع شريط مصوّر وعد بالخروج للجهاد ضد النظام. حظي هذا الإعلان بمديح في الإنترنت وبدعم غير مشروط من قبل فرع القاعدة في العراق وقائده أبو بكر البغدادي.

وميّز التنظيم نفسه عن بقية الحركات والمجموعات الناشطة عبر استخدام البلاغة والتشبيهات السلفية الجهادية. إسقاط الأسد كان نصف المعركة فقط، وسيصل النصر بعد سريان نظام ودولة شريعة إسلامية فقط.

ثوار سوريون (AFP)
ثوار سوريون (AFP)

ويحظى التنظيم ببروز أكثر من غيره من المنظمات العسكرية السلفية لعدة أسباب: إنه يتحمل مسؤولية التفجيرات الانتحارية في الأحياء السكنية بشكل دائم؛ تعتبره القاعدة المجموعة السلفية الجهادية المفضّلة لديها، ويدعو بشكل علني للدفاع عن السكان السنيين من ظلم وقمع “العدو العلويّ وعملائه الشيعة”، وحتى أنه يستخدم استراتيجية ترويج الوسائط على الإنترنت، المشابهة لتلك التي يستخدمها شركاؤه في فرع القاعدة العراقي.

شخصية مركزية ومبنى تنظيمي – قائد النُصرة هو رجل يدعى أبو محمد الجولاني، الأمر الذي يرمز إلى كونه من هضبة الجولان. “لا نعرف الكثير عنه وحتى أن قوميته غير واضحة. مبنى التنظيم يختلف حسب تضاريس سوريا: يعمل في دمشق التنظيم كخلية سرية خفية، بينما تعمل في مدينة حلب (في الشمال الغربي) المجموعة بشكل منظم على طول خطوط عسكرية شبه تقليدية، تشمل وحدات مقسمة إلى ألوية، كتائب وفرق. كل المُجنّدين المحتملين ملزمين بخوض دورة تدريب دينية لمدة عشرة أيام، وبعدها برنامج تدريب عسكري يتراوح بين 15 – 20 يومًا” يقول أورج.

ويُضيف: “على رأس الهرم يقف كيان ديني، مجلس الشورى، الذي يتخذ القرارات الوطنية باسم التنظيم. يلعب رجال الدين دورًا هامًا في قيادة المجموعات والفصائل الإقليمية لجبهة النُصرة: لكل منطقة قائد وشيخ. الشيخ يراقب القائد من ناحية دينية، ويُعرف كالضابط الشرعي”.

مجموعات سلفية مستقلة
في الوقت الذي تُعتبر فيه جبهة النُصرة محبوبة لدى القاعدة، تطوّرت مجموعات مستقلة، سلفية وأقل شهرة. عمليًا، إنها تحتل “درب الذهب” بين القوات السلفية الجهادية كجبهة النُصرة من جهة، وبين القوات الوطنية السورية المتمثلة بالجيش السوري الحر(FSA)من جهة أخرى. وخلافًا لجبهة النُصرة، هؤلاء لا يميلون لتحمل المسؤولية عن عمليات تفجيرية في أحياء سكنية، ولا يتبنون تبنيًا رسميًا العمليات الانتحارية، ويبتعدون عن استخدام تعابير وبلاغة الجهاد العالمي.

من جهة أخرى، وعلى عكس الجيش السوري الحر، تشرّع هذه المجموعات والكُتل استخدام العنف في إطار استناد إسلاميّ؛ ويعلنون أن هدفهم الأخير هو تشكيل حكم إسلامي ولا يكتفون بالوعود لتشكيل نظام ديمقراطي بعد عهد الأسد. بنفس الروح، فهم يميلون نحو تبني التشبيهات والتعابير والبلاغة السلفية، إضافة مستطيلات إسلامية سوداء للعلم وإضافة نكهات من الأناشيد الإسلامية المادحة للجهاد إلى مقاطع الفيديو الخاصة بهم. هم يدعّون أنه يوجد مقاتلون أجانب في صفوفهم ويكثرون التعاون مع الجيش السوري الحر في عمليات ردّ ومقاتلة فعلية. الأبرز بينهم…

كتائب أحرار الشام
معروفون على وجه التخصيص بفضل تفجير عبوات ناسفة والدعاية الذكية على الإنترنت، يعتبرون أنفسهم كبديل سلفي مستقل. يدّعون أنهم يملكون أكثر من عشرين كتيبة ناشطة في أنحاء البلاد، رغم أن معاينة نشاطهم المصوّر يثبت أن أغلبية نشاطهم يرتكز في الشمال الغربي في لواء إدلب وكذلك في المدينة العلوية الساحلية اللاذقية، حماة، وألوية حلب (500 مقاتل في مدينة حلب).

إنهم يعترفون بأنهم اكتسبوا اختصاص تجهيز قنابل العبوات الناسفة من مقاتلي الجهاد الذين حاربوا في العراق وفي أفغانستان، لكنهم ينكرون أي علاقة لهم بالمقاتلين الأجانب في صفوفهم.

يعرض التنظيم أهدافه الأساسية وإيمانه الأيديولوجي: الخروج للجهاد ضد جهود إيران لنشر الشيعة في أنحاء المنطقة وإقامة دولة إسلامية. ويخصص صفحة “فيسبوك” الخاصة به للدعوة ويقوم بتحديث الصفحة مع إرشاد فعلي للسلفية. التنظيم يدعم نشاطا إنسانيا اجتماعيا أيضًا.

لواء صقور الشام
أُقيم التنظيم في تشرين ثاني 2011، ومنذ آذار 2012 ظهر كأحد أقوى القوات في لواء إدلب، ينشط فيه حسب التقارير نحو 4000 مقاتل.

ادعى التنظيم أنه أنجز عمليتين مشتركتين مع كتائب أحرار الشام في لواء إدلب وأن التنظيمين نسّقا هجمات إلى جانب وحدات الجيش السوري الحر. قائدهم أحمد عيسى أحمد الشيخ (الملقب في الكثير من الأحيان بأبي عيسى)، يوجه مقاتليه إلى أن هدفهم الأخير يجب أن يكون إقامة دولة إسلامية.

صفحة “فيسبوك” الرسمية التابعة للتنظيم تقوم بتحديث مواد بشكل دائم تدعو لتشكيل نظام إسلامي، مع رفض الهوية القومية السورية أو الصبغة العربية. من جهتهم، أي توحيد قومي بين السنة، العلويين والمسيحيين “ممنوع منعًا باتًا”. ورغم ذلك، يعترف أعضاء التنظيم في لقاءات مع صحافيين غربيين أن الهدف المنشود هو إقامة دولة شريعة إسلامية مع الحفاظ على حقوق الأقليات.

لواء الإسلام
تنشط المجموعة في مدينة دوما ومنطقة ريف دمشق منذ آذار 2012. تشارك المجموعة في عمليات مع الجيش السوري الحر. اختارت المجموعة العلم الأسود الإسلامي وتعرّف نفسها كمجموعة “جهادية عسكرية” مستقلة تقوم بتفجيرات باسم “الجهاد لأجل الخالق” وتؤمن بنظرة الشريعة السلفية. تميل مضامين الدعاية التي اختارتها المجموعة إلى كونها دينية ذات معالم سلفية.

كتائب الأنصار
تنشط المجموعة منذ آذار 2012 في ريف مدينة حمص. تصف المجموعة مهمتها كجهاد سلفي يدعو إلى تصرف إسلامي صحيح، وتتحدث علنًا عن هيئة الصراع الطائفية. تبّنت المجموعة العلم الإسلامي الأبيض. كما أنها تتداول بمسألة علاقاتها مع كتل المعارضة غير السلفية وتؤكد في هذا الإطار البيئة الفاسدة التي عمل بها مقاتلون عدّة قبل الثورة.

الناشطون والكُتل المستقلة
توجد أيضًا، بين الكُتل الوطنية والكُتل السلفية أو الكُتل السلفية الجهادية، مجموعات وكُتل مستقلة، ومن بينها…

اتحاد ثوّار حمص
تم تأسيس المجموعة في أواسط أيار 2012، وهي عمليًا إحدى التجارب الأولى لجلب الألوية المحلية من خارج الجيش السوري الحرّ إلى الائتلاف. تضم المجموعة بشكل رسمي 19 فرقة تعمل في حمص وقراها، إضافة إلى تنظيم ناشطين مدنيين ورجل دين واحد محلي على الأقل. أعضاء المجموعة وقّعوا على مبنى نظام محدد يضم هيئة قضائية مخصصة لملء الفراغ العسكري الذي حلّ في أعقاب فقدان النظام للسيطرة. فِرق المجموعة تلتزم بالمنشور السياسي الواسع الذي يصف هدفهم لتشكيل حكومة “وطنية، منتخبة من قبل غالبية الشعب وتعمل في إطار إسلامي”.

جبهة ثوّار سوريا
أعلنت المجموعة عن إقامتها في الرابع من حزيران 2012 في مؤتمر صحافي في إسطنبول. تصف المجموعة نفسها كتحالف عسكري يهدف إلى توحيد كُتل المعارضة وإقامة حكومة جديدة تعتمد على مبادئ الحرية، العدل، التعددية، والقضاء الإسلامي.

لواء التوحيد
القوة المحرّكة وراء حملة الثوّار في حلب، تمثّل المجموعة المحاولة الأكثر تطوّرا لتوحيد الكتائب والفرق المحلية تحت قيادة واحدة. تم إقامتها في 18 أيلول 2012، بعد مجموعة من اللقاءات بين قادة الثوّار المحليين في حلب، ومن المدن والمناطق الريفية حولها.

تجمع أنصار الإسلام
أقيم التنظيم في 8 آب 2012، ويضم سبع فرق ثوّار تعمل في دمشق وضواحيها. إنها تضم بالأساس الكتلة السلفية المستقلة الأبرز في المنطقة، لواء الإسلام، إضافة إلى فرق بارزة في الجيش السوري الحر.

المهمة المعلنة للائتلاف: “توحيد المساعي في دمشق وقراها بهدف إسقاط نظام عصابات الأسد”. تفتقد المجموعة إلى أيديولوجيا واضحة، وبناء عليه، تتعايش جنبًا إلى جنب رموز التريكولور في علم الثوّار بالإضافة إلى رموز إسلامية سوداء. يمكن رؤية مشاركات ورسائل من كافة جوانب القوس الأيديولوجية في سوريا على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”.

وفي رده على سؤال فيما إذا كانت إسرائيل تشكل اهتماما في الاحتراب الذي يتم اليوم ضد نظام الأسد، وأي من بين المجموعات تشكل الخطر الأكبر على أمن إسرائيل يقول أورج: “ليست إسرائيل طرفًا في الخلاف الداخلي، القتال ضد الأسد، شركائه، جيشه، والنُخب القديمة التي لا زالت تدعمه (بعضها علويّ). اعتقد أن اهتمام إسرائيل قد يظهر في نهاية الاحتراب وإسقاط نظام الأسد بعد أن ترغب جزء من المجموعات السلفية والجهادية بتنفيذ عمل استفزازي ضد إسرائيل، وبإمكانها القيام بعمل ما في الحدود الشمالية وفي الجولان”.

هل يمكنك أن تقول لنا ما إذا كانت إسرائيل تقيم علاقات مع مجموعات ثوّار بهدف التفاوض مستقبلًا؟

“أعتقد أن هذه العلاقات تجري عبر جهة ثالثة. أقدّر أن ذلك يتم بوساطة تركية أو أردنية. لا يمكننا معرفة ذلك بالتأكيد”.

اقرأوا المزيد: 2088 كلمة
عرض أقل
الكنيست الإسرائيلي (Hadas Parush/Flash90)
الكنيست الإسرائيلي (Hadas Parush/Flash90)

افتتاح الدورة الصيفية للكنيست

بعد العودة من العطلة على حكومة نتنياهو أن تواجه المعارضة التي أصبحت هجومية أكثر والخلافات في الرأي بين أحزاب الائتلاف

30 أبريل 2018 | 17:35

افتُتحت الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي وقد يشكل عدد من المواضيع خطرا على استقرار حكومة نتنياهو. على ائتلاف حكومة نتنياهو الهش أن يواجه المعارضة التي أصبحت هجومية أكثر: تشكل المقاطعة من قبل وزراء متطرفين ومعارضة أساسية للمبادرات لسن قوانين حكومية جزءا من قرارات المعارضة. “في الدورة السابقة، تعرضنا لسياسات عنيفة من جهة الائتلاف”، قال عضو الكنيست، يوئيل حسون، من حزب المعسكر الصهيوني”، ردا على القول: “يجب التطرق إلى مشاريع القوانين الحكومية وفق هوية مقترحيها وليس وفق فحواها”.

وفق أقوال حسون “لن تحظى مشاريع قوانين لوزراء يعارضون الديمقراطية مثل يريف ليفين، زئيف ألكين، ميري ريغيف، ونفتالي بينيت بدعمنا”. بالإضافة إلى ذلك، قرر حسون ألا يكشف مسبقا كيف ستصوّت المعارضة على القوانين لإثارة تحد لدى الائتلاف، الذي يتعين عليه أن يضمن المشاركة الكاملة في الجمعية العامة للكنيست طيلة كل فترة التصويت.

تشير المعارضة إلى قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للشبان الحاريديين والذي كاد يسبب سقوط الحكومة قبل نحو شهرين، إلى أنه المشكلة الرئيسية في طريق الائتلاف. تسعى الكتل المتدينة “الحاريدية” إلى ممارسة ضغط لإكمال سن قانون سريعا، وهي تهدد بتفكيك الائتلاف في حال عدم تلبية مطالبها.

بالإضافة إلى ذلك، يضغط حزب البيت اليهودي على نتنياهو للمصادقة على مشروع القانون الذي يفترض أن يمنح الكنيست قوة أكبر مقارنة بالمحكمة العليا، لمنع إلغاء قوانين. وإن لم يحدث ذلك، يهدد أعضاء الحزب بعدم التصويت معا إلى جانب الائتلاف وإضعافه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل
  • اللاجئة الأفغانية شربات جولا (ستيف ماكوري)
    أشهر فتاة أفغانية في العالم تتصدر العناوين مجددا
  • في الصورة: يحيى في المستشفى مع مرافقته الأمريكية - الأفغانية، تصوير جمعية "أنقذ قلب طفل"
    أطباء إسرائيليون ينقذون حياة طفل مسلم من أفغانستان
  • أسامة بن لادن (AFP)
    اغتيال أُسامة بن لادن – دقيقة تلو الأخرى
  • توثيق يثير الاشمئزاز لرجم امرأة حتى الموت في أفغانستان (لقطة شاشة)
    توثيق يثير الاشمئزاز لرجم امرأة حتى الموت في أفغانستان
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل الأسد (AFP)
    وزير الدفاع الأميركي: روسيا تتبنى “استراتيجية خاسرة في سوريا”
  • أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب (AFP)
    أشرطة القاعدة: تسلسل زمني من الإرهاب
  • "أخطر قناص في العالم" (thedailymail)
    173 عملية قنص: هذا هو أخطر قناص في العالم
  • كذب حزب الله ينكشف
    كذب حزب الله ينكشف
  • مسلم أمريكي (AFP)
    في الولايات المتحدة يُقدّرون المسلمين والعرب أقل
  • ابو بكر البغدادي (AFP)
    شهاب في سماء الجهاد العالمي: أبو بكر البغدادي
  • الجندي الأسير جلعاد شاليط (IDF Spokesperson)
    ثمن باهظ: تاريخ صفقات تبادل الأسرى الفلسطينيين
  • تشييع عادل وعماد عوض الله (Issam Rimawi/FLASH90)
    مَن هم أبطال الفلسطينيين؟
بنيامين نتنياهو ونير بركات (Hadas Parush/FLASH90)
بنيامين نتنياهو ونير بركات (Hadas Parush/FLASH90)

مَن هم السياسيون الإسرائيليون الأكثر ثراء؟

صنفت مجلة "فوربس إسرائيل"، السياسيين الإسرائيليين الأكثر ثراء في السنة الحالية؛ أية مرتبة يحتل نتنياهو، لبيد، وبينيت؟

25 فبراير 2019 | 11:38

نشرت مجلة “فوربس إسرائيل” أمس (الأحد) قائمة السياسيين الإسرائيليين الأكثر ثراء في العام 2019. يحتل رئيس بلدية القدس سابقا، نير بركات، الذي انضم إلى قائمة الليكود لانتخابات الكنيست القادمة، المرتبة الأولى، وبحوزته 500 مليون شاقل (138 مليون دولار تقريبا)، تحتل قريبة عائلته ألونا بركات، زوجة رجل أعمال ومالك فريق كرة القدم هبوعيل بئر السبع المرتبة الثانية، وقد انضمت إلى حزب “اليمين الجديد” واحتلت المرتبة الثالثة والعريقة في قائمته.

يملك السياسي سابقا، إيهود باراك، متفوقا على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو 120 مليون شاقل. استثمر باراك أموالا كثيرة في شركة لإنتاج القنب الهندي تدعى “إنتركيور” التي تستثمر أموالها في مجال العقارات. لقد باراك عمل محاضرا، مستشارا، وشريكا في عدد من الشركات التكنولوجية.

بحوزة رئيس الحكومة، نتنياهو 50 مليون شاقل، وهو يحتل المرتبة الرابعة في قائمة السياسيين الأغنياء. لقد جمع نتنياهو معظم ثروته عندما ترك المعترك السياسي لبضع سنوات في العام 1999. توجه نتنياهو إلى مجال المصالح التجارية وعمل مستشارا استراتيجيا لشركتي “إلكتريك فيول” و “BATM”، بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات.

يلي نتنياهو في القائمة وزير التربية ورئيس حزب “اليمين الجديد”، نفتالي بينيت، وتقدر ثروته بـ 32 مليون شاقل. يحتل رئيس حزب “العمل”، آفي غباي، المرتبة السادسة في القائمة وتقدر ثروته بـ 29 مليون شاقل، وقد جمع هذا المبلغ عندما عمل مسؤولا في شركة الاتصالات “بيزك”. أما ثروة وزير العمل، الرفاه، والخدمات الاجتماعية، حاييم كاتس، فهي تصل إلى 28 مليون شاقل، لهذا يحتل كاتس المرتبة السابعة في القائمة. لقد عمل كاتس رئيسا لمنظمة العمال في الصناعة الجوية، حتى عُيّن وزيرا في العام 2015.

يحتل المرتبة الثامنة عضو الكنيست، يائير لبيد، الذي انضم إلى بيني غانتس في حزب “كاحول لافان” ولديه مبلغ 25 مليون شاقل. جمع لبيد ثروته، خلال السنوات الكثيرة التي عمل فيها في الإعلام. من بين أعماله: كتابة عامود أسبوعي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، تقديم برنامج استضافة، وتقديم نشرة إخبارية. بالإضافة إلى ذلك، كتب أكثر من 11 كتابا. بالإضافة إلى هذا، تقدر ثروة رئيس هيئة الأركان، بيني غانتس، وفق مجلة فوربس بـ 8 مليون شاقل تقريبا.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي (AFP)
    “تصريحات محرجة”: الأزمة بين إسرائيل وبولندا تتفاقم
  • رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتيناهو، يجلس إلى جانب وزير خارجية اليمن في قمة وارسو
    لحظات تطبيع تاريخية في قمة وارسو للشرق الأوسط
  • بنيامين وسارة نتنياهو (Kobi Gideon/GPO)
    تونس والجزائر ترفضان دخول طائرة نتنياهو مجالهما الجوي

كوخافي يبادر إلى “ورشة عمل من أجل الانتصار في الحرب”

رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي (Yonatan Sindel/Flash90)

في إطار "ورشة العمل من أجل الانتصار في الحرب"، التي يبادر إليها رئيس هيئة الأركان كوخافي، سوف ينظر ضباط كبار في قضية تحقيق النصر في ظل التغييرات التي طرأت لدى العدو والتطورات التكنولوجية

24 فبراير 2019 | 14:48

منذ سنوات كثيرة، يسعى الجيش الإسرائيلي إلى حل اللغز – كيف يمكن الانتصار في الحرب القادمة بشكل خاص، واضح، وغير قابل للتحليل. يشغل هذا الموضوع رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال أفيف كوخافي، الذي قرر إقامة ورشة عمل مدتها ثلاثة أيام مركزة في الشهر القادم تتطرق إلى الموضوع، تحت عنوان “ورشة عمل من أجل النجاح”.

وفق النشر في صحيفة “إسرائيل اليوم” بهدف ورشة العمل أقام الجيش بعض الطواقم التي سوف يسعى كل منها وفق خبرته إلى التوصل إلى تفاهامات من أجل الانتصار في الحرب القادمة، وإلى معالجة الفجوات من أجل تحقيق النصر. يولي رئيس هيئة الأركان أهمية كبيرة لـ “ورشة العمل من أجل الانتصار” التي سوف يشارك فيها أعضاء منتدى هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي وضباط كتائب، وضباط كبار آخرين. تشكل ورشة العمل بداية لبرنامج متعدد السنوات خاص بالجيش الإسرائيلي، يفترض أن يبدأ في السنة القادمة.

يجري الحديث عن ورشة عمل حول وجهات نظر، ولا يتوقع فيها اتخاذ قرارات، وسيتم فيها توزيع الضباط إلى طواقم يتطرق كل منها إلى مواضيع وتفحص التغييرات التي طرأت على الجيش، العدو، وكيف يمكن الانتصار في الحروب في أيامنا هذه في ظل هذه التغييرات والتغييرات التكنولوجية الجديدة.

“ورشة العمل من أجل الانتصار” هي ليست الخطوة الوحيدة التي يتخذها رئيس هيئة الأركان. يبدو أن الجنرال كوخافي يتبع خطوة مفتوحة ويحاول سماع أفكار من يعمل تحت إمرته. نُشر في الشهر الماضي، أنه بعد دخول كوخافي إلى مقر رئيس هيئة الأركان أرسل بريدا إلكترونيا إلى كل الضباط، برتبة عقيد وعميد، طالبا منهم أن يشيروا إلى نقطة القوة لدى الجيش الإسرائيلي، وإلى الفجوات القائمة في الجيش، وما هي الطرق للعمل على هذه الفجوات.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل

“حزب عنصري”: الإيباك يعارض خطوة بادر إليها نتنياهو

خطاب نتنياهو في مؤتمر إيباك عام 2014 (GPO)
خطاب نتنياهو في مؤتمر إيباك عام 2014 (GPO)

أثارت جهود نتنياهو لإدخال الحزب اليميني المتطرف "عوتسماه يهوديت" إلى الكنيست، انتقادات لاذعة وشجبا من جهة يهود الولايات المتحدة

24 فبراير 2019 | 10:50

يتجنب اللوبي اليهودي الأمريكي، الإيباك، الذي يعمل على تعزيز مكانة إسرائيل في الولايات المتحدة، إبداء معارضته غالبا تجاه سياسية الحكومة الإسرائيلية. ولكن في الأسبوع الماضي، أعرب الإيباك بشكل استثنائي عن معارضته لجهود رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سعيا لإدخال أعضاء حزب اليمين المتطرف “عوتسماه يهوديت” إلى الكنيست.

رغم أن الإيباك لم يستخدم في بيانه أسلوبا لاذعا، ولم يذكر اسم رئيس الحكومة، إلا أن الرسالة كانت واضحة. تبنى الإيباك بيان الشجب الذي نشرته اللجنة اليهودية الأمريكية AJC، الذي جاء فيه: “لا يعلق الكونغرس اليهودي الأمريكي غالبا على شؤون تتعلق بالأحزاب والمرشحين الإسرائيليين في فترة الانتخابات، ولكن عند إعلان حزب “عوتسماه يهوديت” عن ترشحه للانتخابات، شعرنا أنه علينا أن نقول ما لدينا: إن وجهة نظر حزب “عوتسماه يهوديت” جديرة بالشجب. فهي لا تعكس القيم الأساسية التي أقيمت عليها دولة إسرائيل. على لجنة الانتخابات أن تقرر أصلا إذا كانت ستسمح لحزب “عوتسماه يهوديت” بالترشح للانتخابات”.

يعتبر بيان الشجب الذي أصدره الإيباك منقطع النظير، إذ إنه لا يتدخل في السياسة الإسرائيلية الداخلية ويتجنب شجب رئيس الحكومة الإسرائيلية. يُفترض أن يشارك نتنياهو في لجنة الإيباك التي ستُجرى بتاريخ 24 آذار، قبل الانتخابات بأسبوعين تقريبا. نقل الإيباك أمس رسالة أخرى عندما دعا بيني غنتس لإلقاء خطاب في اللجنة أيضا.

قالت جهات في حزب غانتس إنه حتى الآن لم تصل دعوة رسمية لهذا لم يقرر رئيس الحزب إذا كان سيلبي الدعوة. قال غانتس المرشح لرئاسة الحكومة من قبل حزب “كحول لفان” “يثبت رد الفعل اللاذع للإيباك أن نتنياهو قد تجاوز الحدود الأخلاقية مجددا، بهدف الحفاظ على منصبه من خلال الإضرار بصورة إسرائيل، العقيدة اليهودية، وبعلاقة الإسرائيليين الهامة مع يهود الولايات المتحدة”.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل

استطلاعات إسرائيلية.. غانتس ولبيد يهزمان نتنياهو

لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
لبيد وغانتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة في إسرائيل أن حزب رؤساء الأركان في السابق الجديد، "كحول لفان" بشراكة السياسي يائير لبيد، يتفوق على حزب الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو

22 فبراير 2019 | 10:58

أظهرت استطلاعات رأي أخيرة نشرت اليوم الجمعة في إسرائيل، خاصة بالانتخابات المقرر إجراؤها في ال9 من أبريل/ نيسان القريب، لأول مرة منذ عقد من الزمن، تفوق حزب إسرائيلي على حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو.

فقد أجمعت الاستطلاعات على أن حزب “كحول لفان” (أزرق وأبيض نسبة لألوان العلم الإسرائيلي)، بزعامة السياسيين، بيني غانتس ويائير لبيد، في حال تمت الانتخابات اليوم، يفوز ب36 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي، في حين يحصل حزب “الليكود” على 30 مقعدا.

وعقد حزب “كحول لفان”، أمس الخميس، مؤتمر صحفيا خاصا، تحدث فيه شركاء الحزب الذي نشأ عن اتحاد حزب رئيس الأركان في السابق، بيني غانتس، “حوسن ليسرائيل” (مناعة لإسرائيل)، ورئيس حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل)، يائير لبيد.

واتفق غانتس ولبيد على أن هدف الشراكة بينهما هو تغيير الحكم القائم في إسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو، ورأب الصدع الذي نشأ بين مكونات المجتمع الإسرائيلي في حقبة نتنياهو. وتعهد الاثنان على العمل سويا من أجل الفوز بالانتخابات ووضع المصالح الشخصية جنبا.

وهاجم نتنياهو في مؤتمر صحفي، عقب المؤتمر الصحفي لخصومه، غانتس ولبيد، وقال إنهما ينتميان إلى “اليسار السياسي”، وهدفهما إقامة دولة فلسطينية. وقال إنهما فشلا اقتصاديا ولا يملكان الخبرة السياسة الكافية لمواجهة التحديات العالمية لإسرائيل.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن اتحاد غانتس ولبيد، وانضمام رئيس الأركان الأسبق إليها، غابي أشكنازي، يعد تحديا كبيرا لحكم نتنياهو، الذي يواجه إضافة للتحدي السياسية تحديا قضائيا متعلقا بملفات التحقيق معه.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل

لحظة تاريخية إسرائيلية في الفضاء

غرفة المراقبة في بلدة يهود (Tomer Neuberg/Flash90)
غرفة المراقبة في بلدة يهود (Tomer Neuberg/Flash90)

انفعال إسرائيلي كبير بعد نجاح المرحلة الأولى من المشروع الإسرائيلي للوصول إلى القمر.. إطلاق ناجح للمركبة الفضائية "تكوين" نحو القمر

22 فبراير 2019 | 10:40

سجلت إسرائيل، اليوم الجمعة صباحا، إنجازا تاريخيا في مجال الفضاء، بعد أن اجتازت المركبة الفضائية المسماة “براشيت” (تكوين)، المرحلة الأولى من المشروع الطموح للوصول إلى القمر للشركة الخاصة spaceIL والصناعة الجوية الإسرائيلية، بعد أن أطلقت بنجاح من قاعدة “كاب كانافيرال” للقوات الجوية في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة”.

وحسب تقدير العلماء الإسرائيليين، في حال مرّت رحلة المركبة بدون معوّقات، ستدخل إلى مجال جاذبية القمر في ال4 من أبريل/ نيسان، وفي ال11 ستهبط على القمر، في لحظة تاريخية بالنسبة لإسرائيل وبالنسبة لمشروع البشرية في الوصول إلى القمر، لأنها ستكون أول مرة تصل فيها مركبة فضائية خاصة إلى القمر. وبذلك، ستكون إسرائيل الدولة الرابعة التي وصلت إلى القمر بعد روسيا وأمريكا والصين.

ووصل إلى غرفة المراقبة في بلدة يهود، حيث مقر الصناعة الجوية الإسرائيلية، مئات الإسرائيليين لمشاهدة لحظة إطلاق المركبة في فلوريدا. وشهدت لحظة الإطلاق انفعالا كبيرا لدى الجمهور، لا سيما بعد أن نجاح الاتصال مع المركبة بعد أن قطعت مسافة 350 كلم، وانفصلت عن صاروخ الإطلاق.

اقرأوا المزيد: 153 كلمة
عرض أقل

إنجاز تاريخي.. إسرائيل تطلق مركبة فضائية إلى القمر

المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى "بريشيت" (SpaceIL)
المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى "بريشيت" (SpaceIL)

بعد مرور شهرين تقريبا، وبعد أن تجتاز المركبة الإسرائيلية الأولى إلى الفضاء ستة ملايين كيلومتر تقريبا، سوف تهبط على القمر، ويُرفع علم إسرائيل

21 فبراير 2019 | 16:45

أخيرا سيحدث هذه الليلة: في الساعة 3:45 فجرا (في الليلة الواقعة بين الخميس والجمعة) يتوقع أن تنطلق المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى “بريشيت”، عبر صاروخ فالكون من موقع الإطلاق – من كيب كانفرال، فلوريدة، إلى خارج الغلاف الجوي، في طريقها إلى القمر، ويتوقع أن تهبط عليه بتاريخ 11 نيسان.

بعد مرور 32 دقيقة من ذلك، سوف تطلق المركبة من صاروخ الإطلاق، وبعد دقائق من إطلاقها، إذا حدث الإطلاق كما هو متوقع، يفترض أن ترسل المركبة الفضائية بثا أوليا إلى غرفة الرقابة في إسرائيل. بعد مرور ساعة من إطلاق المركبة، سوف تبدأ رحلتها وتنجز الجولة الأولى من الدوران حول الكرة الأرضية.

ستكون هذه المركبة الفضائية الأصغر التي من المفترض أن تهبط على القمر حتى يومنا هذا. وهذه هي أسرع منظومة إسرائيلية. تصل سرعة المركبة الفضائية إلى نحو 10 كيلومترات في الثانية (36.000 كيلومتر) في طريقها نحو القمر. للتوضيح، هذه السرعة أكبر بـ 13 ضعفا من السرعة القصوى الخاصة بطائرة F-15‏. المركبة الفضائية مبنية ومصممة بحيث تنجز كل العمليات بشكل مستقل. يمكن أن يبث المسؤولون في غرفة الرقابة إلى المركبة الفضائية بيانات ومؤشرات قادرة على الاندماج في البرمجية المستقلة قبل كل عملية.

المركبة الفضائية مزودة بكاميرات خاصة، تلتقط مقاطع فيديو وصورا بانورامية، ثم تبثها إلى الكرة الأرضية. حتى أن إحدى الكاميرات معدة لتصوير سلفي لمركبة “بريشيت” عند هبوطها على القمر بتاريخ 11 نيسان. إضافة إلى مهمة التصوير على القمر، سوف تقيس المركبة الفضائية الحقل المغناطيسي أثناء الهبوط، وفي موقع الهبوط وذلك عبر جهاز مقياس المغنطيسية المركّب فيها. بعد أن تكمل المركبة المهمة العلمية أيضا، سوف تظل في القمر وعليها العلم الإسرائيلي.

تحمل المركبة “كبسولة زمنية” – مجمّع معلومات كبير – مئات الملفات الرقمية حول مشروع بناء المركبة والطاقم، رموز وطنية، معلومات حضارية مثل: التوراة، ومواد تم جمعها من الجمهور الواسع على مر السنوات من أجل إرسالها إلى القمر عبر المركبة. يتوقع أن تظل الكبسولة الزمنية على القمر بعد أن تكمل المركبة مهمتها، ولا يتوقع أن تعود إلى الكرة الأرضية، ويمكن أن تظل المعلومات داخل المركبة على القمر لوقت غير محدد، وقد تعثر عليها وتستخدمها الأجيال القادمة.

اقرأوا المزيد: 321 كلمة
عرض أقل

زلزال سياسي.. غانتس ولبيد يعلنان عن توحيد حزبيهما

اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون
اشكنازي، لبيد، غانتس ويعلون

في اللحظة الأخيرة، أعلن حزب "حوسين ليسرائيل"، وحزب "هناك مستقبل"، عن الترشح للانتخابات في إطار قائمة مشتركة، مع رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي

21 فبراير 2019 | 11:25

تهز دراما سياسية أركان إسرائيل في اليوم الأخير قبل إغلاق القوائم المرشحة للانتخابات في الكنيست. أعلن رئيس حزب “حوسين ليسرائيل” بيني غانتس، ورئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، اليوم الخميس صباحا عن تشكيل قائمة مشتركة للحزبين. جاء في رسالتيهما أنهما اتفقا على التنافس بقائمة مشتركة، والتناوب على رئاسة الحكومة، وأن رئيس هيئة الأركان الأسبق، جابي أشكنازي، سوف ينضم إلى القائمة المشتركة الجديدة. في القائمة المشتركة للأحزاب، سوف يكون غانتس رئيس الحكومة الأول. ثم يستبدله لبيد، أما وزير الدفاع، سابقا، موشيه يعلون، سيكون الرئيس الثالث، وسيكون أشكنازي الرئيس الرابع.

ذُكِر في بيان مشترك أنه “بدافع المسؤولة القومية، قرر بيني غانتس، يائير لبيد، وموشيه يعلون، تشكيل قائمة لتكون الحزب الحاكم الإسرائيلي الجديد. سوف يعرض الحِزب الحاكم الجديد، عددا من الزعماء الأمنيين، لضمان أمن الدولة، وتوحيد المجتمع الإسرائيلي الممزق”.

كما جاء أنه اتفق على الترشح لرئاسة الحكومة في إطار قائمة مشتركة وفق اتفاق التناوب على رئاسة الحكومة. غانتس هو الأول الذي سيرأس الحكومة. وبعد مرور عامين ونصف تقريبا، سوف يحل محله لبيد لمدة عامين. “اعترافا بأهمية هذه المرحلة والمهمة القومية، قرر الجنرال غابي أشكنازي، الانضمام إلى الحزب الجديد”، كما ورد.

طرأ التقدُّم النوعي على المفاوضات قبيل منتصف الليلة، وعندها قرر أشكنازي الانضمام إلى لقاء ثلاثي. كان واضحا للمشاركين أن انضمام أشكنازي يعني أن القائمة المشتركة متفق عليها. وصل المستشار الاستراتيجي الخاص بغانتس إلى منزل رئيس هيئة الأركان الأسبق، غابي أشكنازي، ورافقه إلى اللقاء مع غانتس ولبيد. منذ تلك اللحظة، وطوال ساعات الليل جلس غانتس، لبيد، وأشكنازي وعملوا على الاتفاق.

بعد وقت قصير من ذلك أعلنوا عن تشكيل قائمة مشتركة، لقد هاجم اليمين هذه الخطوة. قال حزب الليكود: “هذا هو خيار واضح: إما حكومة يسار تابعة للبيد – غانتس بدعم من كتلة حاسمة من الأحزاب العربية أو حكومة يمين برئاسة نتنياهو”. علق رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين، قائلا: “أصبح الهدف هذا الصباح واضحا أكثر من أي وقت مضى – كتلة يمينية قوية وموحدة برئاسة الليكود ونتنياهو. أي اختيار آخر، من شأنه أن يؤدي إلى تدهور إسرائيل من ناحية الأمن والاقتصاد بعشرات السنين”.

اقرأوا المزيد: 313 كلمة
عرض أقل

يخترق المحاصن.. صاروخ جديد للجيش الإسرائيلي

صاروخ "روكس" (شركة "رفائيل")
صاروخ "روكس" (شركة "رفائيل")

للمرة الأولى، عرضت شركة "رفائيل" الإسرائيلية، صاروخ جو - أرض متقدما وقادرا على الإضرار بالأهداف تحت الأرض، وسوف يُستخدم في الحرب ضد أنفاق غزة

20 فبراير 2019 | 16:01

كشفت شركة “رفائيل” الإسرائيلية، هذا الأسبوع، عن صاروخ جو – أرض جديد يصل إلى مسافات بعيدة بشكل خاص، من طراز ‏” Rocks‏”، وقادر على إصابة الأهداف تحت الأرض في مناطق محمية جيدا. الصاروخ الجديد الذي يخترق المحاصن، مزود برأس حربي فتاك بشكل خاص وبنظام التموضع العالمي (GPS) المتقدم الذي يضمن تحديد الهدف بشكل دقيق، من خلال تحاشي الخطأ أو عرقلة المنظومات بشكل مخطط.

سوف يعرض الصاروخ الموجه الجديد هذا الأسبوع، للمرة الأولى، في إطار المعرض الجوي في الهند في مؤتمر أمني هام ومعتبر. الصاروخ الذكي الذي صنعته وطورته شركة رفائيل، مزود برأس حربي قادر على تدمير أهداف فوق الأرض أو تحت الأرض في مناطق محمية وبعيدة بشكل خاص. يمكن أن يُستخدم الصاروخ الجديد في الهجمات الكبيرة على الأنفاق في قطاع غزة أو أن يساعد على الإضرار بشكل دقيق بمستودعات الأسلحة في سوريا.

يمكن إطلاق صاروخ “روكس” من مسافات بعيدة عن مناطق تغطية منظومة الدفاع الجوية الخاصة بالعدو. يسير الصاروخ في مسار بسرعة أكبر من سرعة الصوت باتجاه الهدف، ما يقلص تعرض الطائرة التي تطلق الصاروخ لتهديدات منظومات الحماية ويحسن احتمالات النجاح في الإضرار بالأهداف.

وفق بيان شركة رفائيل، يمكن أن يُستخدم الصاروخ للإضرار بأهداف ثابتة أو نقالة، حتى أنه يمكن استخدامه في مواقع تُستخدم فيها وسائل مضادة ومنظومات تعمل ضد نظام الـ ‏GPS. يستخدم “روكس” منظومات الـ ‏GPS الخاصة به وهو في طريقه نحو الهدف، في حين ينجز الصاروخ الهدف النهائي عبر رأس توجيه وتحليل صورة بشكل متقدم. يضمن كل هذا الإضرار الدقيق والعالي من خلال التغلب على منظومات حماية كثيرة.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل

الحرب الكلامية بين غانتس ونتنياهو تحتدم

رئيس الأركان في السابق بيني غانتس ( Tomer Neuberg/Flash90)
رئيس الأركان في السابق بيني غانتس ( Tomer Neuberg/Flash90)

هاجم المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد نتنياهو، بيني غانتس، رئيس الحكومة على نحو غير مسبوق، موضحا أن حملته الانتخابية انتقلت إلى المرحلة "الشرسة"

20 فبراير 2019 | 10:44

في بداية الحملة الانتخابية، التزم رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، المرشح الأقوى لرئاسة الحكومة الإسرائيلية بعد بنيامين نتنياهو، وبعدها حافظ على خطاب محترم ورسمي، أما أمس فانتقلت الحملة الانتخابية لغانتس، رئيس حزب “حوسن ليسرائيل”، إلى مرحلة الشراسة.

وقال غانتس، أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي عرض فيه قائمة المرشحين من قبل الحزب للانتخابات القريبة، إن نتنياهو وأزلامه يشعرون بتوتر شديد لنجاح حزب غانتس، وبعدها وجه انتقادات خاصة بماضي نتنياهو قائلا له: “في حين كنت منبطحا مع جنودي في الوحل في البرد القارص تركت إسرائيل وذهبت لتدرس اللغة الإنجليزية وتقضي أوقاتك في حفلات كوكتيل فاخرة”. وواصل غانتس الهجوم على نتنياهو قائلا: “حين كنت قائدا لوحدة كوماندو كنت تنتقل بين استوديو وآخر من أجل وضع المكياج”.

وجاء رد نتنياهو سريعا على أقوال غانتس، فقال له “عليك أن تخجل من نفسك. كنت جنديا في وحدة الكوماندو وثم ضابطا، وقد خاطرت بحياتي أكثر من مرة من أجل دولة إسرائيل.. لقد أصبت خلال معركة مع مسلحين وكدت أفقد حياتي في الحرب في قناة السويس”.

وأشار مراقبون إسرائيليون إلى أن غانتس خلع الثوب الرسمي وتخلى عن الخطاب “المؤدب” على خلفية الاستطلاعات الأخيرة التي تشير إلى تراجع طفيف في قوته. يذكر أن نتنياهو يتهم غانتس منذ البداية بأنه ينتمي إلى اليسار الضعيف رغم أنه يحاول أن يبرز مواقف يمينية.

اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل

هنغاريا تفتح ممثلية لسفارتها في القدس

نتنياهو وأوربان (GPO)
نتنياهو وأوربان (GPO)

في نهاية لقاء مع رؤساء حكومات هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا، أعلن نتنياهو أن هنغاريا قد قررت فتح فرع لسفارتها في القدس: "إنجاز هام جدا"

20 فبراير 2019 | 10:35

قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، في نهاية لقائه مع رؤساء حكومات هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا، إن هنغاريا قد أعلنت عن فتح فرع لسفارتها في القدس. “بعد أشهر من الجهود التي ترأستها، ها نحن نحقق اليوم إنجازا كبيرا جدا”، أعلن نتنياهو. “قررت هنغاريا فتح فرع دبلوماسي لسفارتها في القدس، وقررت سلوفاكيا فتح مركز عصري وثقافي في القدس، وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت تشيكيا عن فتح “بيت التشيك” في القدس. لقد حققت هذه الجهود فائدة”.

في لقاء بين نتنياهو ورئيس الحكومة الهنغارية، فيكتور أوربان، ادعى نتنياهو أن إسرائيل وهنغاريا تواجهان تهديدات مشتركة من جهة إيران والإسلام المتطرف. وفق أقواله: “نحن نواجه أعداء مشتركين. العدو الأكبر لحضارتنا المشتركة هو الإسلام المتطرف، والجهات المتطرفة والإرهابية، التي تسعى إلى إسقاط طائرتنا، تفجير مدننا، وقتل مواطنينا. هناك تعاون بين القوات الاستخباراتية الإسرائيلية والهنغارية، وأشكرك على هذا أيضا”.

قال أوربان: “نحتفل بمرور 30 عاما على استئناف العلاقات الدبلوماسية بيننا وبين إسرائيل، وأتقدم بتقديري العميق تجاه إسرائيل ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لأنه قام بدور حاسم في استئناف التعاون بين الدولة المركزية الأوروبية وإسرائيل”.

“تحدثنا قليلا عن قضايا سياسية”، قال أوربان. “أوضحت أهمية النشاطات الأوروبية والبرلمان الأوروبي، التي سوف تكون لها تأثيرات معينة هنا أيضا، وليس على الأوروبيين فحسب. سياستنا واضحة، ونحن نود أن تساعدنا نتائج الانتخابات الأوروبية في مكافحة معاداة السامية في أوروبا”.

رحب الحاخام شلومو كوفيش، الحاخام الرئيسي للجالية اليهودية الهنغارية، بقرار الحكومة الهنغارية لفتح ممثلية لها في القدس: “يجري الحديث عن خطوة هامة من التقارب بين البلدين. “تؤكد الحكومة الهنغارية أنها تعتقد أن إسرائيل حليفة بارزة”.

اقرأوا المزيد: 241 كلمة
عرض أقل