تشير معطيات دائرة الإحصاء المركزية، بمناسبة عيد الأضحى إلى أن عدد الولادات لدى النساء المسلمات في إسرائيل آخذ في الانخفاض بشكل ثابت، ويجتاز قليلا العدد في أوساط النساء اليهوديات في إسرائيل.
في نهاية عام 2015، وصل عدد السكان المسلمين في إسرائيل إلى 1.488 مليون شخصا، ويُشكّل نحو %18 من إجمالي السكان في إسرائيل. هذه زيادة معدلها نحو 34.2 ألف مواطن مقارنة بعام 2014. الزيادة شبيهة تقريبا بالزيادة التي كانت في العام الماضي.
رغم ذلك، فإن نسبة الزيادة السنوية للسكان المسلمين آخذة في الانخفاض ووصلت في عام 2000 إلى %3.8 في السنة، أما في السنة الماضية فكانت نسبتها %2.4. رغم ذلك، نسبة زيادة السكان المُسلمين هي الأعلى في إسرائيل. فنسبة زيادة اليهود هي %1.9، الدروز 1.4%، والمسيحيين هي %1.5.
ينخفض مستوى الولادات لدى النساء المُسلمات بشكل تسلسلي أيضا. في عام 2005، وصلت نسبة الولادة لدى النساء المُسلمات إلى 3.3 ولد بالمعدل للمرأة الواحدة، وهذا معدل أعلى بقليل من معدله لدى النساء اليهوديات الذي يصل إلى 3.1 ولد للمرأة الواحدة. (انخفض المعدل لدى النساء المسيحيات إلى 2.1 ولادة، وبينما بقي المعدل لدى النساء الدرزيات دون تغيير أي 2.2) معطيات ولادة المسلمين في إسرائيل أعلى مقارنة بالنساء بالدول العربية: السعودية -3.0، الجزائر – 2.7، تركيا 2.1، تونسيا – 2.0 ولبنان 1.5).
ويتركز أكثر من نصف السكان المسلمين في منطقة الشمال (36.0% في لواء الشمال و 14.0% في لواء حيفا). يسكن أيضا 21.7% في لواء القدس. وتعيش البقية في لواء المركز (11.1%) ولواء الجنوب (16.2%) يعيش 1.1% فقط في لواء تل أبيب.
في القدس هناك النسبة الأكبر من السكان المُسلمين: نحو 311 ألف، ويشكّلون %20.9 من إجمالي السكان المُسلمين في إسرائيل و 35.9% من كافة السكان في المدينة. البلدة الثانية في حجمها من حيث عدد السكان المسلمين هي رهط، والتي يعيش فيها نحو 62 ألف مسلم، ويُشكّلون 99.8% من سكان المدينة. هناك بلدات أخرى ذات تركيز عال من السكان المُسلمين وهي الناصرة، وأم الفحم (53 ألف و 52 ألف مواطن بالتوالي).