بعد استقالة وزير الداخلية والقائم بأعمال رئيس الحكومة، سيلفان شالوم، من الحياة السياسية، بسبب الشكاوى المُتعددة ضده بتهمة التحرش الجنسيّ، سيُعيّن هذا الأسبوع نائب كنيست جديد في الليكود. فالممثل الجديد للحزب هو أمير أوحانا، ابن 38 عاما، مُحامٍ، ضابط احتياط في الجيش، وعمل سابقا في الشاباك.
وكذلك فإن أوحانا هو مثليّ جنسيّ مُعلَن، عمل كثيرًا لصالح المثليين في إسرائيل، وبعد تعيينه سيكون أول مثليّ يتم اختياره للكنيست من قبل حزب الليكود. وهو يربي مع شريك حياته طفلين توأمين وُلدا بعد عملية ولادة من رحم مُستأجر؛ في الولايات المُتحدة، وعمل في الماضي على مساعدة الأزواج المثليين الذين واجهتهم مشاكل في مسألة الإنجاب من رحم مُستأجر على إثر الهزة الأرضية في العام الماضي في نيبال.
لقد شكر أوحانا المهنئين، بعد الإعلان عن شغله للمنصب، وكتب على صفحته على الفيس بوك: لم أكن أرغب في دخول الكنيست بهذه الطريقة ولكن هذا ما حدث”. ستكون هذه الفترة فترة صعبة وخاصة على القريبين جدًا مني. سأعمل دون كلل أو ملل لأترك بعدي مكانًا أفضل من المكان الذي وصلت إليه..”
وطريقة دخول أوحانا، الذي يأتي في المرتبة الـ 32 في قائمة الليكود، هي الثانية من نوعها بعد دخول النائبة شارن هسكل، التي تأتي في المرتبة 31، وذلك بعد استقالة النائب داني دانون بعد تعيينه سفيرًا في الولايات المُتحدة. في حال استقال نائب كنيست جديد من الليكود، سيقود الأمر إلى تعيين يهودا غليك الذي يأتي في المرتبة الـ 33، كنائب في الكنيست. وتُعرف عن غليك مواقفه اليمينية المُتطرفة، حيث يدعم صلاة اليهود في الأقصى وبناء المستوطنات. وقد تم إنقاذه العام الماضي بعد محاولة اغتياله من قبل شاب فلسطيني.