رفع جهاز الأمن الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النقاب عن جريمة قتل بشعة: أفادت الشرطة الإسرائيلية بأنها ستُقدّم لائحة اتّهام ضد فلسطيني من سكان نابلس بتهمة قتل الإسرائيلية ميخال حليمي، وهي مستوطنة من مستوطنة آدم (شمال شرقي القدس)، أقامت علاقة مع شاب فلسطيني في الفترة الأخيرة، بعد أن كانت مفقودة منذ بداية شهر حزيران.
وقال محمد خاروف المتهم بجريمة القتل، للصحفيين خارج المحكمة في القدس إنه قتل حليمي لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ولكن وفق أقوال جهات مُطلعة على التحقيق فإن دافع القتل ليس قوميا.
وكانت حليمي متزوجة وحامل في مرحلة متقدمة عند قتلها. واتضح من التحقيق أنها غادرت المستوطنة وانتقلت للعيش مع خاروف في منزله لعدة أشهر. وظهر أن العشيقين كانا يخططان للخطوبة ورفع صور مشتركة لهما في شبكات التواصل الاجتماعي.

وفق بيان الشرطة في الشهر الماضي، شوهِدت حليمي ابنة 29 عاما للمرة الأخيرة بتاريخ 28.5.2017، واختف منذ ذلك الحين.
وبعد التقدم في مجريات التحقيق في قضية قتل حليمي، اعتُقِل خاروف وبسبب وجود تناقض حول مكان وجود حليمي ثار شك حول تورطه في قضية اختفائها. فُرِض حظر النشر أثناء التحقيق واعتُقِل متهمون آخرون من سكان الطيبة كانت تربطهم علاقة مع المتهم. واتضح أثناء التحقيق معهم أن يوم اختفاء حليمي التقا العاشقان في مدينة حولون في مركز إسرائيل، وهكذا نجح المحققون في التوصل إلى موقع جريمة القتل.
وتبين اليوم صباحا أنه بعد مرور نحو شهرين وُجدت جثة حليمي وهي حامل في مراحل متقدمة، في منطقة رملية قريبة من حولون. وفق أقوال الشرطة، كانت حليمي متزوجة في الوقت التي كانت تربطها علاقات مع خاروف من أهارون حليمي منذ سنوات.