قال الوزير السابق في حكومة نتنياهو، جدعون ساعر، الذي اعتزل قبل سنوات السياسة وعاد مؤخرا للنشاط السياسي في إطار حزب الليكود، إن نتنياهو قرر اختلاق فرية ضده ونشرها بأنه كان يخطط لمؤامرة مع الرئيس الإسرائيلي ضد نتنياهو، هدفها إزاحة نتنياهو من الحكم عقب الانتخابات القادمة في إسرائيل.
ووصف ساعر اتهامات نتنياهو ومقربيه بأنها تجاوز للخط الأحمر وأنها عمل خطير. “لقد عملت من أجل وصول نتنياهو إلى الحكم ولم أكن يوما من أعدائه. للأسف، نتنياهو محاط بسياسيين يحيكون المؤامرات. هذا شيء عاطل لليكود ويبث السم في عروقه”.
وطالب السياسي الإسرائيلي الذي ينوي في القريب منافسة نتنياهو على رئاسة حزب الليكود، رئيس الحكومة بعرض أدلة تثبت الاتهامات الباطلة ضده أو التراجع فورا. لقد أصحبت تهديدا على الحكم. لقد قلت لزوجتي- لن نقترب من أي قنصلية في القريب (في تلميح إلى اغتيال خاشقجي)”.
ورد مقرب من نتنياهو على أقوال ساعر قائلا إن الرد “الهيستري” من جانب ساعر وقذفه رئيس الحكومة تظهر الحقائق التي تثبت أنه متآمر يسعى وراء إزاحة نتنياهو رغم أنف إرادة منتسبي حزب الليكود.
وأضاف المقرب الذي لم يذكر اسمه: “سعيه المفرط وراء القوة دفعه إلى ارتكاب اخطاء في الأسابيع الأخيرة، حيث تحدث مع وزراء وأعضاء كنيست وكشف عن مؤامرته لإزاحة نتنياهو”.
وقال محللون إسرائيليون عن المؤامرة التي تعصف بحزب الليكود، إن نتنياهو بات يخشى من القوة المتزايدة لساعر في حزب الليكود ولذلك قرر إضعافه.