نشرت وزارة الصحة وجمعية مكافحة السرطان في إسرائيل، اليوم (الإثنين)، بيانات الإصابة بالسرطان في إسرائيل، وفق توزيعة البلاد والمناطق بين الأعوام 2015-2011. يتبين من البيانانت أن المرض منتشر أكثر في مدينة حيفا، وأقل في القدس. نُشرت البيانات قبيل حملة التبرعات السنوية من أجل مرضى السرطان، التي ستُجرى في الأسبوع القادم.
وفق البيانات، كانت نسبة الإصابة الأعلى بالمرضى لدى الرجال في منطقة حيفا (11%)، لدى النساء (9%)، وفي منطقة أشكلون وصلت النسبة إلى (9%) لدى الرجال، و (4%) لدى النساء. كما حدثت نسبة عالية من الإصابة بالمرض في منطقة بئر السبع ووصلت إلى (4%) لدى الرجال، وفي منطقة بتاح تكفا كانت نسبة المرض لدى النساء (4%)، وكانت لدى النساء في تل أبيب (6%). كانت نسبة الإصابة بالمرض منخفضة في منطقة القدس لدى الرجال (14%-)، و (5%-) لدى النساء، وفي عكا وصلت إلى (8%-) لدى النساء، وفي منطقة الخضيرة إلى (6%-) لدى النساء أيضا.
فحصت وزارة الصحة وجمعية مكافحة السرطان مستوى الإصابة بمرض السرطان: شوهدت نسبة عالية من الإصابة بسرطان الثدي في تل أبيب (12%)، في بتاح تكفا (7%)، وفي حيفا (7%). شوهدت نسبة إصابة بسرطان الرئة الذي يعتبر الأكثر فتكا، لدى الرجال في عكا (38%)، عيمقك يزرعيل (22%)، والخضيرة (22%).
رغم البيانات المقلقة، تشير البروفيسورة ليتال كينان بوكر، نائبة مديرة المركز لمراقبة الأمراض في وزارة الصحة، أنه لا داعي للقلق. “هذه المعطيات هي نظرية. لا يمكن الاستنتاج منها أن هناك علاقة مباشرة بين تلوث البيئة وبين الإصابة بالسرطان، لا سيما أن سرطان الرئة فقط، وسرطان المثانة البولية إلى حد ما، يعتبران متعلقين بتلوث البيئة”، أوضحت. “قد تنبع النتائج من عدد من الأسباب، مثل تصرفات غير سليمة وعوامل خطر شخصية، وراثية، وتشغيلية”.